مشايخ ودعاة: الدعاء لـ"حلب" أقوى سلاحًا

الزبيدي: الهجوا بالدعاء في ثلث الليل الأخير
مشايخ ودعاة: الدعاء لـ"حلب" أقوى سلاحًا

عد مشايخ ودعاة وناشطون أن الدعاء أقوى سلاحًا مما يستخدمه أقوى الجيوش المعادية، مطالبين بتكثيف الدعاء لأهالي حلب وبقية المناطق في سوريا.
 
وبات وسم #يا_أمة_الإسلام_حلب_تستغيث، ووسم #حلب_تباد_بسكوت_العرب_والعالم، من أكثر الأوسمة تفاعلاً خلال الساعات الماضية؛ إذ تضمن الأول أكثر من ٦٤ ألف تغريدة، فيما تضمن الوسم الثاني أكثر من ٣٢١ ألف تغريدة، ناشدوا خلالها تكثيف الدعاء ضد العدوان الغاشم الذي لم يرحم الشيوخ والنساء والأطفال بسوريا.
 
وقال أستاذ الفقه المقارن وإمام وخطيب جامع سهل بن سعد، الدكتور إبراهيم الزبيدي، في تغريدة: "الهجوا بالدعاء في الثلث الأخير من الليل. اللهم منزل الكتاب، مُجري السحاب، هازم الأحزاب، اهزم بشار وأعوانه وزلزلهم".
 
وأبان الشيخ محمد صالح المنجد: "المتأمل للدعوات النبوية في مثل هذه الأحوال يراها تدور على أمرين: اللهم أنج المستضعفين، اللهم عليك بالمجرمين. فلنكثر منهما في دعائه سبحانه".
 
وغرّد الشيخ الدكتور عائض القرني: "اللهم يا من لا يخلف وعده، ولا يهزم جنده، ولا إله غيره، انصر المستضعفين في حلب، وعجِّل لهم بفرج من عندك. حسبنا الله ونعم الوكيل".
 
   وقال الشيخ الدكتور ناصر العمر: "أوضاع حلب مأساوية {ليس لها من دون الله كاشفة}. فلنتضرع إليه {أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء...}. اللهم عفوك ولطفك، وأنزل بالمجرمين بأسك".
 
   وكان المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ قد أكد أنه ينبغي لأئمة المساجد القنوت لإخوانهم في حلب في صلاة الفجر؛ حتى يكشف اللهُ القويُّ المتينُ هذه الغُمَّةَ عن الأمة. 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org