كشفت مصادر لـ"سبق" الغموض وراء تأخير صرف مستحقات معلمي مدارس تعليم الكبار بتعليم جازان، والمتمثلة في مكافآت متأخرة منذ عام دراسيّ كامل.
وقالت المصادر إن أحد الأسباب التي عرقلت صرف المستحقات المالية لهم هو تأخر قسم النفقات في إدخال المسيرات لأشهر ذي الحجة من عام 1436، ومحرم، وصفر، وربيع الأول، والثاني، وجمادى الأولى في نظام فارس، فيما قامت إدارة تعليم الكبار بإدخال جميع المسيرات في النظام لـستة أشهر، وتجميعها في مسير واحد، وإرسالها للنفقات والرواتب لسرعة صرف مستحقات المدارس، إلا أنها لم تصرف.
وتابعت المصادر: "وعارض الممثل المالي التعليم في المسيرات المرفوعة، له من قسم النفقات والرواتب، حيث إنه لم يتم رفعها قبل إقفال السنة المالية، في ذي القعدة، وذي الحجة، لتتم إعادة الإجراءات النظامية في ذلك".
وأشاد قادة مدارس تعليم الكبار والمعلمين فيها بالدور الكبير والبارز في عملية تصميم نظام لتعليم الكبار، خاص بالمسيرات، والتكاليف والاستفسار عن المستحقات المالية الخاصة بكل معلم عن طريق السجل المدني من خلال النظام، الذي سهل عليهم الإجراءات، وكذلك إرسال المسيرات بشكل سريع، بعدما كانت ترسل يدوياً إلى إدارة تعليم الكبار، وتتسبب في التأخير.
وقال الناطق الإعلامي لتعليم جازان، يحيى عطيف في تصريحٍ صحفي لـ"سبق": "تم إنهاء جميع الإجراءات الإدارية والمالية المتعلقة بمكافآت تعليم الكبار، وسيتم صرفها فور وصولها من الجهة المختصة".
وتابع: "وبالنسبة للمتسببين في تأخيرها، فقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم وفقاً لمجريات القضية، ومتابعة ذلك مع جهات الاختصاص، حرصاً من الإدارة العامة على حقوق المعلمين والمعلمات، ونكرر اعتذارنا بشأن ذلك التأخير مع تقديرنا للجميع".