نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن مصدر عسكري يمني رفيع المستوى، أن الجيش اليمني حسم أمره، وأن القيادة العسكرية اتخذت القرار بإطلاق عملية تحرير صنعاء وجميع المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين، وذلك ساعة إعلان فشل المشاورات السياسية وإعلان انتهائها.
وفي سياق ذي صلة، نقلت الصحيفة تأكيد الناطق الرسمي باسم جيش الشرعية اليمنية، العميد سمير الحاج، أن لجنة التهدئة التي كان من المقرر أن تنتقل للانعقاد الدائم في ظهران الجنوب بالسعودية؛ من أجل العمل على مراقبة وقف إطلاق النار، لم تنعقد بعد، وأنها في حالة جمود وشلل؛ بسبب تعنت المتمردين في عرقلة المسار السياسي وتراجعهم عن كل ما تم الاتفاق عليه سابقاً خلال مشاورات السلام، وأوضح أن مهمة اللجنة باتت تنحصر في ظلّ التعنت الحوثي بحصر الخروقات التي تشهدها جبهات القتال، دون الانتقال إلى مباشرة المهمة الرئيسية للجنة، وهي الإشراف المباشر على التهدئة.
ميدانياً، سلّم أبرز قيادي للانقلابيين في محافظة الجوف، حمد جريم، نفسه لقوات الشرعية في المحافظة، مبدياً استعداد قواته للانضمام إلى الشرعية. وقُتل 15 عنصراً من الميليشيات بينهم المدعو "أبو طه" القيادي الحوثي في غارتين شنّتهما مقاتلات التحالف بتعز.