لَقِيَ الشاب فارس الشويب مصرعه مع زوجته التي كانت في طريقها لأداء اختباراتها الجامعية بعنيزة؛ حيث اصطدمت مركبتهما بسيارة شباب.
وكان الشاب وزوجته قد وُلدا في نفس اليوم، وبعد عامين من زواجهما حضرت والدته بعد انتقاله للعمل في القصيم؛ بينما يقيم ذووه في البدائع.
وروى "ثامر" شقيق الشاب فارس الشويب، تفاصيل ذهاب أخيه لعنيزة في ذلك اليوم؛ حيث اصطدم به صاحب مركبة داتسون كان قد تعارك مع شاب آخر؛ فلاحقهم وحصل بينهم احتكاك فقفزت مركبتهم فوق المسار لترتطم بمركبة الشاب الشويب؛ ليلقى الجميع مصرعهم.
وقال "ثامر": "كان أخي رحمه الله قد ذهب لعنيزة لتختبر زوجته وذهبت معه والدتي لتشتري بعض المستلزمات من السوق، وكان ذلك تقريباً مغرب نفس اليوم، وعندما تأخر عن العشاء اتصل به والدي ولم يردّ، واتصل بوالدتي وهاتفها كان مغلقاً".
وأضاف: "هنا بدأ القلق يتسلل لنا؛ فذهبت أنا ووالدي صوب عنيزة لعلنا ننتبع الأخبار؛ فكانت الصدمة عندما شاهدنا سيارة أخي الفورد، قد تحولت لركام حديدي بالكامل، ونُقلوا للمستشفى لكن توفوا جميعاً".
وعن تواصل ذوي الجاني معهم وعن تقرير الحادث المروري قال: "لم يتواصل معنا أحد من ذوي الجاني ولا من الجهات الأمنية؛ لكن بحسب ما يصلنا من أخبار كان هناك احتكاك بين شاب وبين صاحب الدادتسون الذي اصطدم بمركبة أخي، وأتوقع أن يتواصلوا معنا الأسبوع القادم".
واختتم بالقول: "أتذكر أني لم أشاهده في وجبة الغداء بنفس اليوم، وكان موعدنا على وجبة العشاء؛ لكن الموت كان أسرع فرحم الله أخي ووالدتي وزوجته وجعلهما في الفردوس".
وحصلت "سبق" على تقرير مروري، أشار إلى الاشتباه في أن الحادث نتيجة الصدم العمد؛ بحسب إفادة قائد المركبة وشهادة وافد عربي، وقد أحيل السائق للشرطة بحسب الاختصاص.