معلمون موفدون يناشدون عدم حذف سنة التقديم في مفاضلة النقل الخارجي

قالوا: لم تمرّ علينا ورقة ولم نوقّع بما يفيد بذلك عند إكمالنا مسوغات إيفادنا
معلمون موفدون يناشدون عدم حذف سنة التقديم في مفاضلة النقل الخارجي

 طالب عدد من المعلمين الموفدين والمفرغين للدراسة العليا الماجستير والدكتوراه، وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بإعادة النظر في قرار الوزارة الذي صدر هذا العام بحرمانهم من سنة التقديم في المفاضلة على حركة النقل الخارجي.

وناشد المعلمون الوزير بالعودة للقرار السابق والعمل به، والذي كان ينصّ على تجميد نقل المعلم أو المعلمة مع حفظ حقهم في سنة التقديم، حيث إنه لم يتم إطلاعهم أثناء إكمال إجراءات الإيفاد على ما يشير إلى فقدانهم لسنة التقديم على النقل الخارجي.

وقال المعلم "هادي الميزاني" لـ"سبق": إن خطة الإيفاد التي قدّمنا عليها كانت تعامل من يحصل على قرار التفرغ بخصوص حركة النقل الخارجي أنهم يحافظون على سنة التقديم في سنة دراستهم الأولى (الإيفاد)، وفي السنة الثانية يدخلون الحركة، وعلى هذا الأساس قمنا بطلب التفرغ بعد أن استوفينا جميع الشروط المطلوبة.

وأضاف: "بعد أن انتصف العام الدراسي يظهر تعميم الحركة ليفاجئ الجميع بحذف سنة التقديم للموفدين وعدم دخول الحركة إلا بعد المباشرة، علماً بأنه لم تمر علينا ورقة ولم نوقع أي شيء يفيد بذلك عند إكمالنا مسوغات إيفادنا".

وتساءل "الميزاني": "أهكذا تكافئ الوزارة معلميها الذين يواصلون دراستهم؟ ولماذا تطبق هذا القرار على آخر دفعة في الخطة؟! كان من المفترض أن تؤجل هذا الإجراء على من سيتقدم في الخطة الجديدة التي ستبدأ في العام الدراسي القادم بعد إشعارهم بذلك".

وقال المعلم فارس الجليغم: "لو علمنا أنه سيتم حرماننا من سنة التقديم لما كنا سنقبل، حيث إننا لن نضيع سنوات الانتظار أملاً في النقل مقابل سنة واحدة".

وأضاف: هذا ظلم لنا، ولا يُعتبر ذلك القرار الذي صدر من الوزارة إلا بمثابة عقاب لمن يريد تطوير نفسه وقدراته، ونحن نطالب وزير التعليم بإعادة النظر في هذا القرار الذي أجحفنَا وحطّم طموحاتنا".

وقالت معلمة الكيمياء المفرغة لدراسة الماجستير (ل. ع): إنني معيّنة خارج الرياض منذ عام ١٤٢٨هـ حيث تنقلت ما بين قرى ومحافظات المملكة؛ أملاً في الوصول لمحطتي الأخيرة الرياض، وفي كل عام نطلب النقل ونحافظ على سنة التقديم.

وأضافت: بعد تغيير الرغبات في عام ١٤٣٦هـ تم إيفادي لدراسة الداخلية، مع إخبارنا بأنه لا يمكننا الدخول في حركة النقل حسب شروط الإيفاد الصادرة في التعميم الخاص به، ووجدت مبرراً لذلك أننا لسنا على رأس العمل.

وأردفت: "حتى تفاجأت بعد انتهائي من دراسة عام كامل بأن سنة التقديم والتي تُعتبر نقطة مفاصلة لكل معلمة تطلب النقل قد حُذفت من بياناتي في بوابة الوزارة (سنة التقديم من عام ١٤٣٣هـ) بمعنى أنني بعد كل هذا الانتظار سأبدأ من الصفر.

وقالت بحرقة: "لا نريد أي تكريم أو حوافز، نريد فقط العدل والتعامل معنا بشكل نظامي واضح، فسنوات الانتظار التي قطعناها خارج مناطقنا لا يمكن التنازل عنها بهذه البساطة دون أي مبرر منطقي".

وتقول المعلمة زينة الشهري: هل نكافأ على تميزنا وتفوقنا الدراسي رغبة منا في تحقيق مستوى تعليمي ننهض من خلاله بأجيال المستقبل، ونسهم في دفع حركة التعليم للمملكة العربية السعودية إلى الأمام بحرماننا من حقوقنا؟ هل يُعقل أن يكون الجزاء مواساتنا بمن هن أقل أداء عن ٦٠ درجة، ويفضل علينا من له قضية تمنعه من التدريس بأن تحفظ لهم سنة التقديم؟".

وأضافت: "أين الاستقرار والأمن الوظيفي الذي تسعى وزارتنا الموقرة لأن توفره لموظفاتها وبناتها؟ لقد تميزنا بالأداء في أدائنا أكاديمياً، وتميزنا وظيفياً، واغتربنا عن أهلنا لسنوات عديدة، والبعض منا اغترب للدراسة؛ حرصاً منا على العلم وتطوير أنفسنا ونهضة التعليم في بلادنا، فأسألك بالله أين الإنصاف في ذلك؟ نناشد والدنا سلمان البتّ في هذا القرار وإعادة الحق في بقاء سنة التقديم وحقنا في دخول حركة النقل".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org