شكت مواطنة مطلقة وأم لطفل، وهي إحدى نزيلات دار الإيواء بمحافظة بيشة كانت قد عانت من تعنيفها وطفلها على يد أبيها ووالدتها المقيمة, من حرمانها من أوراقها الثبوتية وإخفاء اوراقها وتهديدها بتسليم طفلها إلى جميعة الأيتام وتسليمها لذويها.
وقالت المواطنة "ن , م": تعرضت للتعنيف وطفلي على يد أمي وأبي , وحرمت من الذهب الذي أملكه من زواجي وحرمت من الإثباتات ومن جامعتي وجميع حقوقي.
وأضافت: أوراقي الثبوتية أخفيت ولا أعلم من وراء ذلك , وتم تسليمي لدار الإيواء عن طريق الشرطة بمحض إرادتي لرفع الظلم عني وعن ابني وهناك تقارير تثبت وقوع العنف.
وأردفت: الدار هددتني بتسليمي لوالدي ووالدتي وتسليم ولدي إلى جميعة الأيتام.
وناشدت المواطنة الجهات المعنية إنهاء معاناتها وإيجاد حل لها وتسليمها أرواقها الثبوتية , ومعرفة أسباب اختفاء الأرواق.
من ناحيته، قال مدير العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة عسير حسين بن حمد المري: المواطنة أدخلت الدار منذ أسبوعين بسبب عنف بسيط جدا تعرضت له من قبل والدها ووالدتها، وطالبت بحقها من الذهب والبطاقات وغير ذلك.
وأضاف: خوفاً على سلامتها أدخلت إلى الدار مع ابنها وهي ترفض العودة لأسرتها ولاتزال الدراسات والحلول قائمة مع اسرتها واقاربها لحل المشكلة.
وأردف: حاولنا تقريب وجهات النظر لإيجاد الحل الودى او مخاطبة الوزارة لاتخاذ اجراءات اخرى ولم يتوصل المركز او الباحثون والباحثات إلى حلول حتى الآن.
وتابع: نسعى إلى أن نعيد كل فتاة لأسرتها ولا نريد توسيع الفجوة بين الفتاة وأسرتها ونسعي للحلول المناسبة.