يبدو أن الأوضاع المالية قد تردّت بمقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة سرت الليبية، حتى أصبحوا يبيعون الدجاج والبيض على جانب الطريق؛ لتغطية نفقاتهم، حسب صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية، الثلاثاء.
وقد أمرت الجماعة الإرهابية أعضاءها بالعمل كباعة متجولين في الشوارع؛ بسبب ضغط الحملة العسكرية، المدعومة من الغرب، على الموارد المالية الخاصة بالتنظيم المتشدد.
واستجابةً لذلك اتخذ المقاتلون، الأكثر اعتياداً على "البلطجة" في الشوارع بأسلحتهم الثقيلة، دوراً أكثر تواضعاً يتمثل في بيع منتجات مزارع دواجن تسيطر عليها "داعش"، وفقاً لوسائل إعلام ليبية محلية.
ورغم ذلك لا يزال مسلحو "داعش" يرتدون الأقنعة السوداء على وجوههم، منعاً للحرج، كما يبدو.
وقال أحد السكان المحليين لموقع "عين الشرق الأوسط": "أقاربي يقولون لي إن (الدواعش) يمكن مشاهدتهم الآن يقفون في الشوارع بأقنعتهم السوداء المغطية لوجوههم، ويبيعون البيض والدجاج".
وأضاف: "إنهم يبيعون الدجاج بسعر رخيص جداً بدينار واحد أو دينارين".
وأشارت تقارير وسائل إعلام ليبية نقلت عنها "تيلغراف" إلى أن هذا التطور في سلوك مقاتلي "داعش" في ليبيا يوضح الشعور المتزايد بأن الحياة في التنظيم الإرهابي لم تعد مجزية لأفرادها كما كانت من قبل.