100 مليون ريال لدعم المشاريع السياحية بعسير ضمن رؤية 2030

100 مليون ريال لدعم المشاريع السياحية بعسير ضمن رؤية 2030

تداول فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير، أدوات وآليات دعم المشاريع السياحية بمبالغ تصل إلى 100 مليون ريال، عبر قنوات عديدة، خلال اجتماعه مع معهد ريادة الأعمال الوطني بالمنطقة، الذي يأتي لتعزيز الشراكة بين الطرفين، فيما يعود على أبناء وبنات المنطقة بالنفع، آملاً أن يكون العام الحالي بداية لها مع احتفالات أبها بلقب عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧، والاستفادة من تلك الاحتفالات في أعمال تطويرية لبنية المدينة التحتية، يُستقطب لها مستثمرون ورجال أعمال للمساهمة فيها.

وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة بالمنطقة المهندس محمد العمرة، أن أهم ما تطرّق له من مشاريع، يشمل أهم المشاريع الريادية السياحية في المنطقة بكل أشكالها، وخصوصاً "عربات الأطعمة"، والمشاريع المتنقلة للمبيعات النباتية والديكورية التي يمكن أن تحقق تطلعات السياح في توفير الغذاء داخل المنتزهات السياحية، ومشاريع دعم التراث والمرشدين السياحيين، وتطوير آلية دعم الأسر المنتجة من خلال التراخيص والشهادات الصحية بما يتوافق مع سياسة الدولة، فضلاً عن بحث إمكانية مشاركة معهد ريادة في معرض حفل إطلاق أبها عاصمة السياحة العربية، عبر ركن يقدّم قصص نجاح وتجارب لرياديين متميزين، مع الاتفاق على آلية تدريب في مجال المشاريع السياحية، ومنها دورة "حدد فكرة مشروعك"، وإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية والتحفيز وتطوير الذات.

ونوّه "العمرة" إلى تكريس الهيئة لفكرة صناعة السياحة بعسير، واهتمامها بإيجاد فرص استثمارية والقيام بدعمها، بما يحقق اكتمال البنية التحتية السياحية في هذه المنطقة، مؤكداً في الوقت نفسه أن ذلك لن يكون إلا باستغلال القنوات التمويلية، وعقد العديد من الشراكات مع الجهات الداعمة وذات العلاقة من القطاع الحكومي والخاص، بما يعزز انطلاقة مثلى لمشاريع السياحة، وإيجاد عنصر الأمان والربح للمستثمرين، مضيفا: "ذلك يمكن أن يحدث من خلال المصداقية وتوفير كل السبل وإزالة العوائق والعقبات من طريق المستثمرين، وتوفير كل الإمكانيات الداعمة لهذه الصناعة التي يمكن أن تحقق دخلاً إضافياً وعوائد اقتصادية في المنطقة، لا تقلّ أهمية عن عوائد النفط".

وأبان أن رؤية 2030 تُعتبر نموذجاً لحلم الإنسان السعودي بالاستقرار، وإيجاد بدائل للنفط، وتحقيق الاستثمار في الإنسان وجغرافية المكان، والعمل على استغلال المقدرات وكل العوامل المساعدة، لإيجاد بدائل مفيدة للطاقة، بما يعزز الجانب الاقتصادي، ويُعتبر قطاع السياحة من أهم القطاعات التي تعول عليها هذه الرؤية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org