هو عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يتوفون سنويًّا بسبب البيئة الملوثة، وفقًا لتقرير حديث، نشرته منظمة الصحة العالمية، جاء فيه أن أبرز هذه المخاطر هو تلوث الهواء في الأماكن المغلقة والأماكن المفتوحة، ودخان التبغ غير المباشر، فضلاً عن المياه غير المأمونة، وتردي الصرف الصحي.
ويكشف التقرير الذي عنون له بـ (توريث عالم مستدام.. الأطلس الخاص بصحة الطفل والبيئة) جزءًا كبيرًا من الأسباب الأكثر شيوعًا لوفيات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين شهر و5 سنوات، مثل الإسهال والملاريا والالتهاب الرئوي، التي يمكن الوقاية منها عن طريق التدخُّلات المعروفة بقدرتها على الحد من المخاطر البيئية من قبيل الوصول إلى المياه المأمونة، ووقود الطهي النظيف.
كما يقدم تقرير مصاحب بعنوان (لا تلوث مستقبلي.. تأثير البيئة على صحة الأطفال) لمحة شاملة عن تأثير البيئة على صحة الأطفال؛ ما يدل على حجم التحدي.
وأكد التقريران أن الحد من تلوث الهواء داخل المنازل الأسرية وخارجها، وتحسين المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، وحماية النساء الحوامل من التعرُّض لدخان التبغ غير المباشر، وبناء بيئة أكثر أمانًا.. يمكن أن تحول دون كثير من الوفيات المحتملة للأطفال.