"منتجون 4".. "العمل" تشارك بوكالاتها الثلاثة و"أبا الخيل" يكشف برامج التنمية

ينطلق 28 ربيع الأول ويدوم 8 أيام بحضور جهات حكومية عدة.. 30 أسرة ضمانية
"منتجون 4".. "العمل" تشارك بوكالاتها الثلاثة و"أبا الخيل" يكشف برامج التنمية

تشارك وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بمعرض "منتجون" في نسخته الرابعة 2016م، ممثلة بقطاع التنمية عبر وكالاتها الثلاث "الرعاية الاجتماعية والأسرة، وكالة التنمية الاجتماعية، وكالة الضمان الاجتماعي"؛ وذلك خلال الفترة من 28/ 3/ 1437هـ إلى 3/ 4/ 1438هـ؛ حيث تقام فعالياته بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وتستمر هذه المشاركة على مدى ثمانية أيام؛ حيث يشارك في هذه الفعالية عدد من الجهات الحكومية، وتهدف من خلاله الوزارة إلى التعريف بالأفراد المنتجين في المجتمع، وعرض منتجاتهم وأعمالهم، وتحويل الفرد من مستهلك إلى منتج، والتحول من العمل الفردي إلى العمل المؤسسي المنظم الذي يتيح الفرصة للاستثمار والربح والنهوض بالمجتمع وتنميته.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، أن الوزارة لها برامج خاصة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب التقني والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تهدف إلى دعم تلك المبادرات وتذليل العقبات والصعوبات وسن التنظيمات التي تضمن استمرارية الإنتاجية؛ بما يتوافق مع سوق العمل ويكفل التنمية الاجتماعية.

وبيّن "أبا الخيل" أن عدد الأسر المشاركة في المعرض أكثر من 30 أسرة ضمانية منتجة، وجميعهم من مدينة الرياض، تقدم فيه مستفيدات الضمان والتنمية والجمعيات الخيرية أعمالهن ومنتجاتهن اليدوية المتميزة، مشيراً إلى أن المنتجات المشاركة في المعرض هي صناعة العطور، والمعمول، والبخور، وخياطة ملابس الأطفال، وخياطة الجلابيات، وعمل التحف، وتغليف الهدايا، والإضاءة، والبروشورات، والإكسسوارات، وكريمات الشعر، وعمل المفارش، والعباءات المغربية، والسدو، والتطريز، والأكلات الشعبية، والملابس الشعبية، والسعف، والخوص.

وقال: "إن ما تقوم به الحرفيات من منتجات تسويقية ثبت نجاحه عند مشاركتهن في المهرجان الوطني للتراث والثقافة وغيرها من المناسبات"، مشيراً إلى أن وكالة الضمان الاجتماعي ممثلة في المشاريع الإنتاجية ووكالة التنمية الاجتماعية ممثلة في تنمية المجتمع، تعمل على خلق الفرص وكذلك فتح منافذ للبيع على مدار العام، وذلك في إطار السعي المتواصل الذي تقوم به وكالة الضمان الاجتماعي والتنمية الاجتماعية لتحقيق أهدافها وهو تفعيل أعمال الأسر المنتجة.

وتابع: "هذه المعارض التي أقيمت بمناسبات مختلفة حظيت بإقبال كبير من الجمهور، وحضور ومشاركة نسائية فاعلة كان الهدف منها دعم وتشجيع المستفيدات من الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية، وقد تم اختيار صاحبات الإنتاج المتميز والمهارات الجيدة والمناسبة ليدخلهن في قائمة الدعم المادي لمساعدتهن في إنشاء مشاريع إنتاجية خاصة تعود عليهن بالنفع والفائدة وتحويلهن من أسر متلقية للإعانات إلى أسر منتجة تتفاعل في المجتمع وتقدم خدماتها له وتستفيد مادياً، لتصل فيما بعد إلى أن تدفع الزكاة لمن يستحقها".

وأضاف: "ما يتم هو بجهود المؤسسات والجمعيات الخيرية في إطار نظرة ورؤية الوزارة لأداء رسالتها الاجتماعية والتنموية تجاه المجتمع، وإيماناً منها بأهمية تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي؛ للمساهمة في تحقيق الرفاهية الاجتماعية لأفراد المجتمع، والعمل على خدمة الوطن والمواطن بمفهوم العمل التطوعي والخيري الشامل المتكامل".

وأكد أن الوزارة حريصة على فتح آفاق التعاون بين الوزارة والقطاعات الخاصة والأهلية؛ للمساهمة والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة لهذا الوطن من خلال الموافقة على إنشاء مثل هذه المؤسسات والجمعيات الخيرية، وترحّب الوزارة بالبرامج التنموية الاجتماعية التي تدعم ثقة المستفيدين بالفهم، وتساعدهم على تنمية مواردهم المالية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية تعمل جاهدة على دعمها وتسجيلها وفق الإمكانيات المتوفرة, وتعمل على متابعة البرامج التنموية التي تنفذ عن طريق الجمعيات الخيرية؛ لدعم البرامج المتميزة والتي تخدم أعداداً كبيرة من المستفيدين.

ونوه "أبا الخيل" لما يشهده قطاع التنمية من نمو وتطور من خلال البرامج التي تنفذها مراكز التنمية الاجتماعية ولجانها الأهلية، من خلال برنامج الإرشاد الأسري والأسر المنتجة وتفعيل برامج الحرف اليدوية والتوجه المهني، وهذا من اهتمام الوزارة واهتمام زائري المعرض.

ونوه المتحدث الرسمي للوزارة إلى أن الإسهام النسائي في هذه الميادين ملموس وذو أهمية كبيرة، وذلك بما يبذل من جهود حثيثة عبر أكثر من 30 جمعية خيرية نسائية، إضافة إلى ما لدى الجمعيات الخيرية من قطاعات نسائية تعنى بالمرأة وترعى شؤون الأسرة وتتلمس احتياجاتها.

واستطرد قائلاً: "أحد مراكز التنمية الاجتماعية أطلق منافذ تسويقية جديدة وفعالة لدعم وتسويق منتجات برامج الأسر المنتجة، عن طريق عقد شراكة تنموية مع مؤسسة البريد السعودي يهدف لتحقيق زيادة المردود المادي والمعنوي لمنتجات هذه الأسر، لتعود عليهم بالفائدة وتحقيق الحياة الكريمة لهم".

وأوضح أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية استشعاراً منها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه تأهيل مستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي التي ترعاها وكالة الضمان الاجتماعي وإيماناً بأن التنمية الحقيقية هي التنمية في البشر، وبالتعاون مع الجهات المختصة, اتخذت الوزارة التدابير اللازمة لتأهيل من يمكن تأهيلهم من المستفيدين؛ من أجل تمكينهم من كسب معيشتهم ودعم مشروعاتهم الإنتاجية وفق ضوابط محددة.

وواصل: "كما أن مشاركة وكالة الرعاية الاجتماعية والأسرة في معرض "منتجون" ستكون من خلال الأعمال الفنية واليدوية ومنتجات الفروع الإيوائية، الأيتام والأحداث والأشخاص ذوي الإعاقة، التي يتم إنتاجها داخل هذه الفروع من قبل المشمولين بالرعاية".

وذكر "أبا الخيل"، أن الوزارة شرعت بتنفيذ العديد من المشروعات الجماعية والفردية الخاصة بالأسر الضمانية، ولم تغفل جانب تدريب هذه الأسر وتسويق منتجاتها من خلال تنظيم المعارض والمشاركة الفعالة في مهرجانات التسويق, ومن هنا كانت الحاجة ملحة للدخول في شراكات اجتماعية مع القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بهذا المجال لتقديم خدمة نوعية لهذه الأسر والسعي إلى تحويل الأسر الضمانية المنتجة من مرحلة المعاش الضماني إلى مرحلة الاكتفاء الاقتصادي، معتمدين في دخلهم على قدراتهم ومهاراتهم الذاتية.

واختتم المتحدث الرسمي للوزارة قائلاً: "وكالة الضمان الاجتماعي توصلت إلى إيجاد العديد من البرامج التنموية التي تخدم وتساهم في تنمية الأسر الضمانية، ومن هذه البرامج برنامج المشروعات الإنتاجية، التي من المتوقع أن يكون لها الدور الإيجابي في تحويل هذه الأسر من أسر مستهلكة معتمدة في دخلها على الآخرين إلى أسر منتجة معتمدة في دخلها على ذاتها, وهذا البرنامج سيوفر مناخاً وبيئة مستقرة للأسر الضمانية، وسيساهم في تحقيق الهدف الرئيسي وهو تنمية الأسر الضمانية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org