استنكرت الرابطة الخيرية الإسلامية في جمهورية جزر القمر المتحدة في بيان لها تلك المحاولة الفاشلة من قِبل المليشيات الحوثية الشيعية المدعومة من إيران، بإطلاقها صاروخًا باليستيًّا تجاه المسجد الحرام الخميس الماضي، ونوهت بقيام قوات التحالف العربية الباسلة بقيادة السعودية بالتصدي له في الجو، دون أن يحقق الحوثيون غايات الحقد في النَّيل من أقدس مقدسات المسلمين.
وأكد البيان أن إطلاق الصاروخ نحو البيت العتيق إلحادٌ شنيع في الحرم، وإفسادٌ فظيع في الأرض، وانتهاك صفيق للمقدسات؛ ما يستحق مرتكبها مع العقاب الشديد في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة، قال تعالى: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}.
وشجبت الجامعة الإسلامية رياض العلوم في ولاية بيهار الهند المحاولة الآثمة التي استهدفت مكة المكرمة من قِبل مليشيات الحوثي الإرهابية، ووصفتها بأنها جريمة نكراء، وعمل إجرامي، لا يرتكبه إلا الضالون.
وقالت الجامعة: "تلقت أسرة الجامعة الإسلامية ببالغ الحزن والأسى نبأ ما قامت به المليشيات الحوثية الإرهابية من استهداف البلد الأمين مهبط الوحي، وقِبلة المسلمين، بصاروخ باليستي، مؤكدة أن هذا عمل إجرامي، لا يرتكبه إلا الضالون والمفسدون في الأرض، الذين ليست في قلوبهم حبة خردل من إيمان، ومنوه بتصدي القوات السعودية الباسلة لذلك العمل الإرهابي، وإفشال تلك الجريمة بنجاح باهر، كما نوهت بقدرات الجيش السعودي على الدفاع عن السعودية، والحرمين الشريفين، والأماكن المقدسة".
وأكد البيان الوقوف بجانب حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ معربين عن ثقتهم بقدرات السعودية على الدفاع عن أراضيها، ومقدساتها، وبيت الله العتيق. مثمنين جهود السعودية في خدمة الحرمين الشريفين، والحجاج والمعتمرين والزوار، سائلين الله تعالى أن يحفظ السعودية من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل الملك العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -.
وأكدت جامعة فطاني التايلاندية أن محاولة الحوثيين وأعوانهم استهداف مكة المكرمة بالصواريخ اعتداء آثم، وعدوان غاشم من مليشيات الحوثي باستهداف بلد الله الحرام في شهر الله المحرم، فضلاً عن حرمة الدماء، والأموال، والأعراض المعصومة.
وأفاد رئيس جامعة فطاني عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور إسماعيل لطفي جافاكيا، في بيان الجامعة بأن بلاد الحرمين الشريفين عشق كل المسلمين، وأن المساس بأمنها وأمانها هو مساس بعقيدة جميع المسلمين، واستفزاز لمشاعرهم، ومساس بمكان "شعيرة" لخير أمة أخرجت للناس، مؤكدًا وقوفهم التام إلى جانب حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحماية المقدسات الإسلامية.
ودعت الجامعة في بيانها الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من شر الأشرار، وكيد الفجار، وأن ينصر حكومة خادم الحرمين الشريفين نصرًا عزيزًا، إنه نعم المولى، ونعم النصير.
وفي الشأن ذاته، دانت المؤسسة الخيرية لتعليم القرآن بتايلاند ما اقترفته المليشيات الحوثية الغاشمة الآثمة من جريمة بلهاء نكراء على أقدس وأطهر بقعة على الأرض "مكة المكرمة" بإطلاق صاروخ باليستي على الآمنين في الحرم المكي.
وقال رئيس المؤسسة الشيخ محمد إسماعيل براهينج: "إنه بفضل الله ــ عز وجل ــ، ثم بفضل جنود الحزم، تم التصدي للعدوان الغاشم بنجاح واقتدار، وهذا المنكر الشنيع الذي هو دليل على ما تكن صدور أولئك الحوثيين أتباع إيران من حقد دفين، وعداوة شديدة لأهل السنة والجماعة في كل بقاع العالم". مثمنًا جهود حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لحماية المقدسات، وأرواح المسلمين في الحرم المكي، داعيًا الله - عز وجل - أن يحفظ بلاد الحرمين من كل سوء ومكروه، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم.
وأكدت مؤسسة العلم النافع بتايلاند تأييدها ووقوفها التام إلى جانب حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مستنكرين بشدة بشاعة ما تقوم به المليشيات الحوثية الإرهابية من جريمة نكراء، لا تقبلها الشريعة، ولا العقل، باستهدافهم مكة المكرمة، مهبط الوحي وقِبلة المسلمين، بصاروخ باليستي، واستفزازهم مشاعر الملايين من المسلمين بمسهم حرمات أقدس مكان، وأطهر بقعة في الأرض.
ونوه رئيس المؤسسة وي عدنان وي دوري ببسالة القوات السعودية في إفشال الصاروخ الباليستي بنجاح، مقدمًا شكره الجزيل لحكومة السعودية على جهودها لحماية مقدسات المسلمين، وأرواحهم، سائلاً الله أن يحفظ قيادة السعودية وشعبها، وأن يحفظ قِبلة المسلمين من شر الأشرار وكيد الفجار.