واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء اليوم الأحد تدريباته على ملاعب تدريب كرة القدم بنادي الشباب؛ وذلك استعدادًا لمواجهته القادمة أمام منتخب تايلاند في الأول من شهر سبتمبر 2016 م.
بدأت الحصة التدريبية بالجري حول الملعب، ثم تمارين الإحماء عبر مربعات متعددة؛ ليُجري بعدها المدير الفني بيرت فان مارفيك تمرينًا تكتيكيًّا عبر مربعات في مساحات صغيرة، تركزت على لعب الكرة السريعة، وفتح المساحات، ثم أجرى بعدها تمارين تكتيكية في حالة الهجوم والدفاع، والتعامل الأمثل في كلتا الحالتين، ثم قسّم السيد مارفيك لاعبي الأخضر لمجموعتين، وأجرى مناورة تكتيكية على كامل الملعب، نوّع معها طريقة اللعب على مستوى صناعة اللعب، واختُتمت الحصة التدريبية بتمرين الكرات الثابتة.
هذا، وشهدت الحصة التدريبية حضور ومتابعة رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد بن عيد الحربي، وعضو مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد العقيل، وأمين الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد الخميس.
حصة تدريبية
تقرر أن يُجري المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء غدٍ الاثنين حصة تدريبية على ملاعب تدريب كرة القدم بنادي الشباب عند الساعة الـ30: 7م.
وليد عبدالله والجبرين: جماهيرنا هي كلمة السر
تحدَّث حارس المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وليد عبدالله عن مواجهة منتخب تايلاند في افتتاحية التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018م، وقال: الجميع يشعر بأهمية هذه المواجهة؛ كون البدايات لا بد أن يكون الحضور قويًّا فيها، واستثمار كل مواجهة في تحقيق النتيجة الإيجابية، ومع إدراكنا صعوبة المواجهة إلا أننا سنكون في الموعد لتحقيق الهدف. واختتم وليد عبدالله حديثه قائلاً: جمهور الوطن عوَّدنا دائمًا على الدعم اللامحدود؛ فلحضورهم رونق خاص بهم؛ لذا نتطلع إلى الدعم منهم.
من جانبه، تحدّث لاعب خط وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عبدالعزيز الجبرين عن مواجهة المنتخب القادمة أمام منتخب تايلاند، وقال: المواجهة ستكون قوية؛ كونها في افتتاحية التصفيات، والطموح مشترك، لكننا سنسعى لتسجيل حضورنا بشكل مميز مع الظهور الأول، ونعطي كل مواجهة أهميتها؛ لتحقيق جميع أهدافنا في جميع المواجهات.
وأضاف الجبرين قائلاً: مثل هذه المواجهات يستلزم التركيز فيها، وعدم الاستعجال، والتعامل المثالي مع مجريات المباراة. واختتم الجبرين حديثه قائلاً: أفضل دافع في كرة القدم هم الجماهير؛ لذا نتطلع لدعم جماهير الوطن لنا.
