عرض "إنفوجراف السعودية" في "تويتر"، تغريدة مصورة جمعت ملوك السعودية مقترنة بكلماتهم الخالدة باللغة العربية والإنجليزية؛ والتي عبّرت عن تشريف الله للسعودية منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بخدمة حجاج بيت الله الحرام.
فمنذ قدوم الحاج إلى أرض المملكة لأداء الركن الخامس "الحج"، وهو محفوف بالرعاية التامة حتى عودته إلى بلاده سالماً، وهو ما يؤكد على تقديم المملكة كل أسباب الطمأنينة لضيوف الرحمن، والحرص على اجتماع كلمة المسلمين، واغتنام فرصة الحج؛ لبحث سبيل النهوض بالمسلمين.
وجاءت رأس الصفحة بعنوان: ماذا قال ملوك المملكة لحجاج بيت الله؟ وفيها قال المؤسس الملك عبدالعزيز، رحمه الله: "أدعو المسلمين لتفهم حقيقة الدعوة المحمدية والتمسك بها، فقد جاء نبينا بالهدى ودين الحق"، ومن بعده قال الملك سعود، رحمة الله عليه: "اجتماع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم هو أعظم ما يجب على كل مسلم أن يعمل لتحقيقه".
وأكد الملك فيصل، رحمه الله، على ضرورة استغلال الحج في سبيل النهوض بالأمة قائلاً: "الإسلام دين التطور والعزة والكرامة، ولنغتنم فرصة الحج لبحث سبيل النهوض بالمسلمين"، ومن بعده قال الملك خالد، رحمه الله، إن "المملكة فخورة بوضع كل إمكاناتها لخدمة حجاج بيت الله الذين يحلون في بلادهم وبين أشقائهم".
فيما قال الملك فهد، رحمه الله، مستشعراً حجم المسؤولية: "نشأت المملكة لحمل لواء الدعوة إلى الله، ثم شرفها الله بخدمة بيته وحرم نبيه، فزاد بذلك حجم مسؤوليتها"، وأما الملك عبدالله، رحمه الله، فقد أكد عظم الأمانة والمسؤولية تجاه خدمة ضيوف الرحمن وقال: "إن المملكة التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما تستشعر جلال المسؤولية وعظم الأمانة".
ومن جانبه، عبّر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، قائلاً: "نتشرف جميعاً بخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم، ونبذل الغالي والنفيس لتوفير أسباب الطمأنينة لهم".
