مَنْ يأخذ لهؤلاء حقهم؟!

مَنْ يأخذ لهؤلاء حقهم؟!

في الباحة لجأ ٦٥ عاملاً إلى جمعية البر الخيرية للحصول على مساعدات غذائية، بعد أن تأخرت شركتهم في دفع مستحقاتهم مدة عشرة أشهر!! هذه القضية ليست الأولى من نوعها؛ فهناك حوادث مشابهة لها تمامًا.

ماذا عن برنامج الأجور الذي أطلقته الوزارة قبل سنوات، والذي يتم بموجبه تحويل أجور العمال على حساباتهم بالبنوك شهريًّا؟ وإلى أي مرحلة وصل؟ ولماذا توقف الحديث عنه في وسائل الإعلام؟!

إذا انتهت إقامة العامل، وسُحب جواز سفره، وتوقف راتبه.. فما الذي يمكن أن يفعله؟! هل لدى وزارة العمل خطة لمثل هؤلاء؟

يجب على وزارة العمل إنشاء صندوق للنفقة على العمال مشابه لذلك الذي أنشأته وزارة العمل للإنفاق على المطلقات ومَن في حكمهن، إلى حين البت بقضاياهم المعلقة، أو إيجاد قانون يسمح لهم بالعمل خارج شركاتهم لحين إنهاء قضاياهم.

أو بإمكانها منحهم ضمانات مالية برعاية الدولة، وتسهيل مغادرتهم مباشرة إذا رغبوا في ذلك.

احتجاز جواز سفر العامل بعد انتهاء إقامته، وهضم حقوقه، مشابه تمامًا لقصة المرأة التي حبست الهرة، فلا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.. وعلى وزارة العمل أن تقوم بواجبها في مثل هذه القضايا دون تردُّد أو تسويف!

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org