مواطن يتعرض للسرقة بالأردن ويقول: هذه قصتي مع السفير السعودي

مواطن يتعرض للسرقة بالأردن ويقول: هذه قصتي مع السفير السعودي

قال لـ"سبق": "قدموا لي عملاً وطنياً يستحقون الإشادة عليه"

روى أحد المواطنين قصته مع السفارة السعودية في الأردن وحكايته مع السفير السعودي هناك، الذي قابله مصادفة في أحد مكاتب السفارة وأنهى كافة إجراءاته ولم يعلم أن من يخاطبه هو السفير، قائلاً: "قدموا لي عملاً وطنياً يستحقون الإشادة عليه". 

وقال المواطن- الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"سبق"-: تعرضتُ لسرقة من قبل مجهول سطا على شقتي أثناء وجودي في العاصمة الأردنية "عمّان"، وسرق جوازات سفري وعائلتي وجواز العاملة المنزلية، ومبلغاً مالياً، ومحفظتي وما تحتويه من بطاقات صراف وإثباتات رسمية؛ ما دفعني للتوجه للشرطة الأردنية وقيدت بلاغاً رسيماً بحادثة السرقة.

وأضاف: توجهت للسفارة السعودية بمحضر البلاغ لاستخراج جوازات عوضاً عن المسروقات، وأثناء دخولي مكتب رئيس قسم شؤون السعوديين سألني أحد الموظفين المتواجدين عن وضعي، وشرحت له قصتي وحادثة السرقة، فقام هذا الموظف بتأمين "1000" دينار أردني؛ أي ما يعادل "5000" ريال سعودي، مبيناً أنه لم يكن هذا سبب مجيئي أصلاً للسفارة، فقد أتيت لها لأجل استخراج جوازات سفر، ثم إن ما دار في ذهني أن أقوم باستئجار سيارة وأتفق مع السائق على أن أقوم بدفع مبلغ حسابه عند وصولي للسعودية.    

وتابع: "قام هذا الموظف وطلب من زميل له آخر تسريع إجراءاتي ومساعدتي فيما أحتاج؛ وهو استخراج جواز سفر لعاملتي المنزلية من سفارتها، وعند مغادرته المكتب أخبروني أنه "الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود" سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية وغير المقيم في سوريا، وأن المبلغ الذي دفعه من ماله الخاص.

وختم المواطن يقول: "تم تأمين سكن لي في أحد الفنادق وفقاً لتوجيهات السفير حتى يوم الأحد القادم، وذلك لتأخر سفارة عاملتي المنزلية في إجراءات استخراج جواز لها، كما تم توكيل محامي السفارة لمتابعة حادثة السرقة التي تعرضت لها، مبيناً إن كان ما قدموه واجباً عليهم، إلا أن طريقة تقديم هذا الواجب والتعامل الحسن والوطني دفعني لتقديم الشكر لهم، وخاصة مع تواضع السفير الذي كان يباشر بنفسه خدمة السعوديين في الأردن.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org