مواقع التواصل الاجتماعي تتناقل قصيدة العمري في كارثة حلب

طائرات المجرم بشَّار وحلفاءه تُواصل إلقاء البراميل المتفجرة عليها
مواقع التواصل الاجتماعي تتناقل قصيدة العمري في كارثة حلب

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة قصيدة، نظمها الشاعر السعودي عبد المجيد بن محمد العُمري، قال في مطلعها:

"عذراً حماةُ وعذراً منك يا حلــبُ
فالعينُ تدمعُ و الأحشـاءُ تلتهبُ".
 
يُشار إلى أنَّ طائرات بشار وحلفاءه تُواصل إلقاء البراميل المتفجرة وأسطوانات الغاز على مدينة حلب، التي باتت حديث العالم، لقتل الأبرياء من المدنيين بينهم أطفال ونساء وكبار في السن.
 
وتناقل مغرِّدون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تكشف بشاعة الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري في المدينة، بعد أن استهدفت قواته المستشفيات، والمساجد، والآمنين في منازلهم؛ مطالبين بتدخل دولي لوقف تجاوزات بشار.
 
نص القصيدة:
 عذراً حماةُ و عذراً منك يا حلــبُ
فالعــينُ تدمـعُ و الأحشـاءُ تلتهبُ
 
قتلٌ و نسفٌ و تشريدٌ و مذبحةٌ
فالقصفُ يفتكُ والتجويعُ والسغبُ
 
إن الطغاةَ بأرض الشامِ قد عبثوا
وصار يغمـرها الأحـزانُ و الكُـربُ
 
ما عاد في أرضها روضٌ و لا زهرٌ
الشام أضحت بلون الدم تختضبُ
 
( شبيحة الفار) قد طمت جرائمه
حتى الحرائر في الأخدار تغتصبُ
 
جيش النصيري أنجاسٌ ملاحدة
 ولــيس يمنعهــم ديــنُ و لا أدبُ
 
يا شامُ عذراً على التقصير وآ أسفا
 كـل الجـرائــم في أهلـيك تُرتـكبُ
 
الـرومُ و الفـرسُ أعوان لظــالمكِ
أيـن الحميةُ؟ أين النصرُ يا عربُ؟

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org