اشتكى عددٌ من منسوبي وزارة الصحة الحاصلين على مؤهلات صحية أعلى من المؤهلات التي تم توظيفهم عليها، من تقاذف المسؤولية عن معالجة مطالبهم بالتحسين بين وزارتهم ووزارة الخدمة المدنية.
واستمرارًا لمراجعتهم السابقة، وجد اليوم مجموعة منهم في وزارة الصحة للاطلاع على آخر المستجدات، بعد الوعود السابقة بمعالجة قضيتهم، وما حدث في مطالب التحسين الوظيفي، أسوة بمن تم تحسينهم من زملائهم سابقًا.
وأكد الموظفون في رسائل تلقتها "سبق" أنهم التقوا وكيل الوزارة للموارد البشرية، وألمح لهم عن صعوبة التحسين، وضرورة الحصول على مرئيات وزارة الخدمة المدنية.
المطالبون بالتحسين اتجهوا لمقابلة نائب وزير الخدمة المدنية، حيث تحدث مع الموظفين بكل شفافية وصراحة، وأجاب عن تساؤلاتهم، عن طلب تحسين منسوبي وزارة الصحه الحاصلين على مؤهل البكالوريوس في الإدارة الصحية وعلم الاجتماع وعلم النفس خريجي الانتساب. وقال الخريجون: "وكيل الوزارة للخدمة المدنية أفاد بأن التحسين يتطلب أوامر عليا حيث إن النظام الآن لا يسمح لهم بالتحسين".
الموظفون جددوا مطالباتهم مؤكدين أنهم أكملوا تعليمهم لأجل خدمة دينهم ووطنهم والعمل موجهين، مناشدين للجهات العليا بالنظر في مطالبهم، مؤكدين أنهم يحملون تراخيص الهيئة السعودية للتخصصّات الصحية، وتخرجوا من جامعات حكومية سعودية معتمدة، وتم تسجيل مؤهلاتهم العلمية في وزارة الخدمة المدنية منذ عام ١٤٣٤ هجري وحتى الآن لم يجدوا حلاً لموضوعهم.
وأكد الموظفون أن المماطلات في إنهاء قضيتهم ألحقت بهم الضرر من ناحية عدم قدرتهم على مواصلة التعليم، إضافة إلى توقف ترقياتهم بسبب سحب تراخيص هيئة التخصصات الصحية تحت فئة فني وإعطائهم تصنيفًا وفق تخصصاتهم الحديثة كإختصاصيين كلٍ حسب مجاله العلمي.