نائب رئيس مجلس الدولة الصيني يزور جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول

نائب رئيس مجلس الدولة الصيني يزور جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول

قام معالي نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي، والوفد المرافق له، أمس بزيارة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول.

وكان في استقباله معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية نائب رئيس مجلسأمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ورئيس الجامعة المكلف المهندس نظمي النصر.

وأكد معالي نائب رئيس مجلس الدولة الصيني أن الباحثين الصينيين في جامعة الملك عبدالله مصدر فخر، ويسهمون في توطيد العلاقات الثقافية والإنسانية بين البلدَيْن، التي هي في الأساس الآن استراتيجية، وتتجه إلى مراحلأكثر قوة وعمقًا.

وبيَّن معاليه أن التنوُّع الذي تحظى به جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية باستضافة أكثر من 100 جنسية عالمية يُكسبها ثقلاً أكاديميًّا، ويسهم في خروج أبحاث ذات طابع اقتصادي مفيد للبشرية.. وقال: "أزور السعودية ضمن لجنة رفيعة المستوى لتوطيد العلاقات بين البلدين، وسنسعى عبر صناديق الاستثمار المشتركة إلى الاستثمار في الاختراعات التي يقدمها الباحثون".

من جانبه، رحَّب معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بمعالي نائب رئيس مجلس الدولة الصيني قائلاً: "أصالة عن نفسي، وبالنيابة عن مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أعبِّر عن عميق شكري لتلبيته الدعوة لزيارة الجامعة، والاطلاع على بعض نشاطاتها وإنجازاتها ومنشآتها".

وشدَّد معاليه على أن الزيارة ذات معانٍ خاصة، تجسِّد المكانة المتميزة والأهمية البارزة التي توليها قيادتا البلدين لجهود البحث والتطوير العلميَّيْن، ودورهما الجوهري فيتأسيس التنمية الشاملة على قواعد راسخة ومستدامة. مشيرًا إلى أن الزيارة تكتسب بُعدًا إضافيًّا مميزًا؛ وذلك لارتباطها بسعي البلدَيْن الصديقَيْن الحثيث لتحقيق رؤاهما المستقبلية المتمثلة في رؤية السعودية 2030، ومبادرة الحزام والطريق الصينية، وحرصهما على توطيد وتنمية الروابط والعلاقات بين البلدَيْن والشعبَيْن الصديقَيْن، من خلال الشراكة الاستراتيجية بينهما، التي تتجسد في الجهود الطيبة والمثمرة التي تبذلها اللجنة السعودية - الصينية المشتركة رفيعة المستوى، التي تشهد هذه الأيام دورة انعقادها الثانية.

من جانبه، قدَّم رئيس جامعة الملك عبدالله المكلف، المهندس نظمي النصر، لمحة عامةعن الجامعة وأبحاثها والأنشطة التي تقوم بها،مؤكدًا أن أبرز ما تفخر به الجامعة براءات الاختراع التي سُجِّلت، والأخرى التي في قوائم الانتظار؛ إذ تجسِّد رؤية الجامعة بتقديم قيمة مضافة للاقتصاد السعودي والبشرية عمومًا، وذلك عبر اختراعات تحسِّن من حياة الإنسان.لافتًا النظر إلى أن الجامعة ماضية في مشروع مدينة الأبحاث التي تحوي عددًا من الشركات التي وُلدت من اختراعات الباحثين والطلاب في الجامعة، وتسعى بالشراكة مع الأصدقاء الصينيين إلى أن يكونوا جزءًا من قصة النجاح في هذا المشروع، وذلك في الوقت الذي نلمس فيه إسهاماتهم منذ بدايات إنشاء الجامعة.

وقد رافق معالي نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خلال الزيارة سفير السعودية لدى جمهورية الصين الشعبية تركي بن محمد الماضي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org