ناعقون يحاولون النَّيل من أسيادهم!

ناعقون يحاولون النَّيل من أسيادهم!

لم تكن المرة الأولى التي يحاول فيها أن ينال من هذا الوطن مَن تربوا على سلوكيات أسيادهم من الصفويين، وباعوا عروبتهم، وانشقوا عنها طاعة لأسيادهم في طهران.. فالانتصارات التي يحققها قادة هذه البلاد تحطِّم آمالهم، وتقوض أهدافهم، خاصة إذا رأوا أن العالم يتوحَّد ضدهم.

لقد خرج علينا ناعقون وحاقدون خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض من جحورهم عبر الوسائل الإعلامية ووسائل الاتصال، وحاولوا أن يشوشوا بأفكارهم القذرة وأساليبهم الملتوية الجهود التي بذلت، والنتائج التي تحققت؛ فشككوا في أهداف القمة التي يأتي في طليعتها تحقيق الأمن والسلام في جميع أنحاء العالم، وهذا لا يروق لهم؛ لأنهم تربوا على تغذية الإرهاب ونشر الفساد في شتى أنحاء العالم.

إن انعقاد ثلاث قمم في يومين لا تستطيع القيام به أي دولة غير السعودية؛ فقد قدمت للعالم صورة مثالية لما يتمتع به أبناء هذا الوطن من حسن التنظيم وإدارة الحشود، وهذا يأتي من واقع تجارب تطبقها في كل عام لاستقبال حجاج بيت الله الحرام الذين يزيدون على ثلاثة ملايين حاج. وقد مرت هذه القمم السعودية الأمريكية والخليجية الأمريكية والعربية الإسلامية الأمريكية، التي حضرها خمسة وخمسون رئيس دولة، دون إخفاقات، وهذا ما أكده عدد من الرؤساء في أحاديثهم لوسائل الإعلام المختلفة. وما هذا الحضور الكبير إلا تأكيد على المكانة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية من دول العالم المختلفة نظرًا لحجم التأثير الذي تتمتع به في المنطقة العربية بشكل خاص، وفي العالم بشكل عام.

ويبقى الناعقون يحاولون التأثير على النجاح المبهر الذي واكب الحدث، ولكن الله كشفهم على حقيقتهم؛ فكشفوا أقنعتهم عن وجوههم المسودة وحقدهم الدفين وحسدهم على كل إنجاز يتحقق لهذا الوطن. وقد ساءهم ما حققه قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – وولي عهده وولي ولي العهد من مكاسب لوطنهم، واتفاقات ستعود بالخير على كل من يعيش على هذه الأرض الطاهرة. كما أن هذه الدولة – وفقها الله – لم تدخر جهدًا في سبيل خدمة الأمتين العربية والإسلامية، والتاريخ يثبت أياديها البيضاء على كل من يتعرض للكوارث أو الحروب دون منة، ودون انتظار الشكر من أحد.

وأخيرًا، فإنه لن يستطيع كائن من كان أن يخترق وحدة هذا الشعب وقيادته.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org