نشطاء يطلقون حملة "إيران الأسوأ" لكشف فساد الانتخابات الإيرانية

الوطنيون الأحوازيون: إنها انتخابات مزيفة وعناصرها ملطخون بالدماء
نشطاء يطلقون حملة "إيران الأسوأ" لكشف فساد الانتخابات الإيرانية

شن مجموعة من العرب الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم عدد كبير من الشيعة العرب الواقفين ضد المد الصفوي، إضافة إلى إيرانيين وأجانب ونشطاء حقوق إنسان حملة مكثفة عبر منصات (تويتر، فيسبوك، أنستجرام، تيليجرام، واتس آب) وبهاشتاقات موحدة (#الانتخابات_الإيرانية / #إيران_الأسوأ / #iranelections2016)

 وتهدف الحملة إلى كشف الزيف والفساد المصاحب للانتخابات الإيرانية التي ستنطلق في 26 من فبراير الجاري، ومن أوجه ذلك الفساد على سبيل المثال لا الحصر أنه لم ينل ‏صلاحية التقدم للانتخابات سوى فرد واحد في ستة محافظات، بعد استبعاد جميع منافسيهم لأسباب غير مقنعة.

واعتمدت الحملة توجيه رسائلها للداخل والخارج الإيراني بلغة فارسية، إضافة إلى ترجمة بعض العبارات إلى لغات أخرى لتصل إلى معظم شعوب العالم، كما اعتمدوا في حملتهم على نشر صور ورسوم وتصاميم ومقاطع فيديو عديدة، تكشف جرائم وكذب نظام الملالي، الذي يصارع الشعب الإيراني إلى زواله منذ قيام الثورة الخمينية عام 1979م.

‏من جهتها دعت القوى الوطنيّة الأحوازيّة لمقاطعة ما وصفته بمهزلة الانتخابات الإيرانيّة، مؤكدةً أنها انتخابات مزيفة لم تدخل لهم حتى الآن ولن تدخل في المستقبل أي شخص منهم أو من يخدمهم أو ممن ينتخبونه، بل أتت وستأتي دائماً بسماسرتها وعملائها لتقول إنها أقامت انتخابات ديمقراطيّة، وهي تدّعي أمام العالم وستدّعي بأن الشعب قد انتخب ممثليهم للبرلمان وأنّ بين منتخبيهم عرباً وأحوازيين.

وأشارت إلى أنّ لعبة الانتخابات التي يسيّرها الاحتلال هذه الأيام لمجالسه التابعة لقرارات الطاغية خامنئي وكما فعل حتى الآن هي لتشكيل مجالسه الخاصة بالسلطة وذلك لتشريع وتصويب المواد القانونية التي تخدم مصالحه، وتقنن جرائمه وليست لخدمة الشعب ومستقبل الأطفال، إذ إن مندوبي الاحتلال في هذه المؤسسات من أي قوم كانوا، هم عناصر الاحتلال الملوثة أياديهم بالجرائم والقتل والتجويع، والمشاركون في الاضطهاد والإتجار بدماء أبناء الشعب الأحوازي، وهم مجموعة من الباحثين عن فرص للنهب والمناصب، على حسابه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org