انتهت دورة تبوك الدولية بفوز الوداد المغربي بكأس البطولة، وقد جاءت مشاركة ناديي الاتحاد والنصر تلبية لراعي البطولة الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، وكذلك للاستعداد الجيد لمنافسات الدوري السعودي، وبقية المسابقات الكروية والبطولات الرياضية خلال الموسم الرياضي الجديد!
نجحت البطولة بامتياز من حيث الحضور الجماهيري والتنظيم وطريقة نظام لعب المباريات، وما صاحب ذلك من متعة كروية وفنية في لقاء المركزين الثالث والرابع بين الاتحاد والنصر، رغم ما حدث فيها من تهور للاعب حسين عبدالغني تجاه نجمي الاتحاد "شهيل والأنصاري" الأول بالقدم متعمداً إصابته والثاني باللسان بذاءة وشتماً كما صرح اللاعبان وتناقلته أخبار مواقع الصحف الإلكترونية وصفحات التواصل ..!!
ما يمكن قوله والتأكيد عليه أن حسين عبدالغني يظهر عصبيا في مباريات الاتحاد فقط وقد نال إثر ذلك عشرة كروت حمراء بعكس مباريات الهلال التي يكون فيها متحكماً بأعصابه ، لما للهلال من هيبة تجعل لاعبي الفرق المنافسة على الجادة، وكذلك في مباريات الأهلي والشباب وبقية الأندية الأخرى التي لا ينال فيها حتى "إنذار شفهي عابر من حكم".!!
وعليه فإن أفضل طريقة للتحكم في أعصاب هذا اللاعب وعدم خسارة النصر لخدماته في الكثير من المباريات التي تعقب مباريات الاتحاد تحديداً ألا يلعب أمام الاتحاد، وبالتالي لن يحصل على بطاقة ملونة وفي المقابل سيسلم منه لاعبو الاتحاد من الدخول الخشن والذي من المؤكد والطبيعي أن يدفع بعضهم نتيجة الخشونة المفرطة لردة فعل مشابهة في العنف والاشتباك ما يحرم فريقهم من خدماتهم في المباريات أياماً ..!!
نعم على الإدارة النصراوية، كما صرح الأسطورة ماجد عبدالله، البحث عن قائد غير حسين عبدالغني، وأزيد على ذلك إن لم تفعل عليها عدم إدراج اسمه في الكشوفات في لقاءات الاتحاد على الأقل، أما بقية مباريات النصر أمام الفرق الأخرى فلن يشكل حسين أي نوع من المتاعب والخطر والخوف، لأنه كما يبدو لي ولكثير من المتابعين أن مشكلته الاتحاد فقط، فهذا اللاعب حصل طوال تاريخه على 12 كرتا أحمر، عشرة منها أمام الاتحاد، سبعة منها أيام لعبه للأهلي والبقية نالها وهو يرتدي شعار النصر والذي كان مرشحا دولياً لنيل لقب الأول عالمياً في اللعب النظيف!