أعدم نظام الملالي بإيران، 12 سجيناً خلال الأيام 23- 25 أكتوبر في السجون المركزية لكل من مدن كرج وشيراز والأهواز (سجن سبيدار) وسلماس.
وكان أحد السجناء الخمسة الذين أُعدموا فجر يوم أمس الثلاثاء جماعياً في السجن المركزي بمدينة كرج شنقاً كان شاباً عمره 25 عاماً يُدعى "سعيد بور حسن". وقبل ذلك بيومين أعدم النظام ثلاثة سجناء في مدينة شيراز وشقيقين شابين من أهالي آبادان من المواطنين العرب في سجن "سبيدار في الأهواز".
ووفق موقع "منظمة مجاهدي خلق" كانت عناصر قوى الأمن القمعية منتشرة في نقاط مختلفة من منطقة "سليش في آبادان" لتشديد السيطرة على المواطنين خوفاً من إثارة غضبهم.
وفي يوم 23 أكتوبر، تم إعدام سجينين كرديين في سجن سلماس.
في غضون ذلك، وصف الناطق باسم خارجية النظام "بهرام قاسمي" القرار الأخير الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن إيران، بأنه "خالٍ من الدقة"، ومبنيّ على "معلومات وتقارير خاطئة". واعتبر قمع وقتل المواطنين الإيرانيين مسألة داخلية، وقال: "لم نسمح لأي فرد، أو دولة -كما لن نسمح في المستقبل- أن يتحدثوا ويحكموا في قضايانا الداخلية".