- بدأت فكرة المشروع عام 1414هـ وسجَّل نجاحًا باهرًا
- يعمل بالمشروع أكثر من 500 فرد في خدمة الحجاج
- يُستقبَل الراغبون في العمل بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمشروع
- يقع المشروع بمدخل المدينة المنورة على طريق الهجرة
تستعرض "سبق" في حلقتها الأولي من سلسلة حلقاتها لموسم حج هذا العام جهود الجهات المعنية المشارِكة في خدمة ضيوف الرحمن في المنافذ البرية والبحرية والجوية، وبمقر إقامتهم.
وعلى الطريق السريع الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة تعرض "سبق" في الحلقة الأولى "مشروع هدية المدينة المنورة للزائرين والحجاج"، الذي بدأت فكرته عام 1414هـ، وسجَّل نجاحًا باهرًا خلال السنوات الماضية.
مشروع هدية المدينة
يُعتبر مشروع هدية المدينة من المشاريع الفاعلة في مجال الأعمال التطوعية والاجتماعية؛ بما يمتلكه من خبرة متميزة، ومهنية رائدة في تقديم الخدمات النوعية للمستهدفين. وهو من المشاريع المتميزة في العناية بضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين.
ويعمل بالمشروع أكثر من 500 فرد في خدمة الحجاج والزائرين والمعتمرين، وهم من أبناء طيبة الطيبة، يعملون في تعبئة وتجهيز وتوزيع الوجبات والهدايا للقادمين إلى المدينة والمغادرين عبر منافذها البرية والبحرية والجوية.
١٤٧ ألف وجبة
كشف المدير التنفيذي للمشروع فايز بن طالب الأحمدي لـ"سبق" أن إجمالي ما تم توزيعه من الوجبات خلال الأيام الماضية بلغ أكثر من ١٤٧ ألف وجبة، و٢٥٠ ألف عبوة ماء، وذلك في طريق الهجرة للمغادرين من المدينة والقادمين لها، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وساحات المسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء، والمزارات، ومدينة الحجاج في خيبر، ومحطة ساسكو في طريق الهجرة، إضافة إلى زيارة الحجاج المرضى في المستشفيات.
الاستعدادات
وأوضح "الأحمدي" أن المشروع يواصل توزيع هدية ضيوف الرحمن لحج هذا العام؛ إذ يتم في هذا العام استقبال وتوزيع الهدايا لأكثر من مليونَي حاج وزائر خلال موسم الحج. ويحشد المشروع طاقاته البشرية والمادية، ويقوم بتجهيز الإمكانيات والمعدات كافة المخصصة لتعبئة الوجبات والهدايا وتغليفها وتوزيعها استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين إلى المدينة والمغادرين منها في المواقع المعدة لذلك.
استقبال الراغبين
وأفاد المدير التنفيذي للمشروع بأنه يبدأ استقبال الراغبين في العمل بالمشروع عن طريق التسجيل في موقع المشروع الإلكتروني، وإكمال جميع البيانات، ثم إجراء المقابلات الشخصية لهم مع مراعاة الألوية لأبناء الأُسر المستفيدة من الجمعية، ثم يتم إعطاؤهم الدورات الفنية، وتدريبهم على تقديم الخدمة المميزة للحجاج والزائرين، وحثهم على رفع الروح المعنوية والنفسية لهم، وتقديم الضيافة مقرونة بكلمات الترحيب والابتسامة.
موقع المشروع
وعن موقع المشروع كشف الأحمدي أنه يقع بمدخل المدينة المنورة على طريق الهجرة، الطريق الذي يربط بين أطهر مدينتَيْن على وجه الأرض (مكة المكرمة والمدينة المنورة)، حيث تتوقف الحافلات الناقلة للحجاج من وإلى المدينة المنورة في هذا المقر، ويقوم أبناء هذه المدينة الطيبة من العاملين في المشروع بتقديم تلك الخدمة للحجاج والزوَّار.
