هروب جماعي بمخيم درعا خوفاً من الصواريخ والبراميل المتفجرة

نزح معظم سكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، الواقع جنوب سوريا؛ بسبب ما يتعرض له المخيم من قصف بالصواريخ الثقيلة والبراميل المتفجرة.

وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان لها، بأن استهداف قوات النظام السوري وطائراته الحربية لمخيم درعا على مدار الأعوام الماضية؛ أدى إلى نزوح عدد كبير من سكانه؛ هرباً من البراميل المتفجرة والصواريخ والقذائف المتعددة، وأدى إلى دمار معظم البنى التحتية فيه.

وتشير إحصائيات تقديرية إلى أن 80% من مباني المخيم قد تعرضت لدمار شبه تام؛ بسبب أعمال القصف؛ فيما فاقَمَ انقطاع مياه الشرب عن منازل المخيم من معاناة ما تبقى من سكانه؛ حيث لا يزال النظام السوري مستمراً في قطع الماء عن كامل المخيم منذ 1119 يوماً.

من جهتها أطلقت اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيم درعا نداءً إلى مؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة؛ بتدخل عاجل وممارسة الضغط على سلطات النظام السوري في سوريا؛ من أجل وقف القصف، ورفع الحصار الذي يتعرض له سكان المخيم؛ رحمة بالأطفال والشيوخ والنساء الذين لم يكن في مقدورهم مغادرة المخيم.