تصدرت هموم وقضايا التعليم لقاء مديري مدارس مكتب التعليم بالروضة، واستعرض المتخصصون هناك الحلول الممكنة لتلافي المشاكل المتوقعة في أي عمل ميداني يومي، واتحدت الأصوات على ضرورة رفع مستوى المخرجات التعليمية.
وافتتح مدير مكتب التعليم بالروضة عماد بن محمد الهذيل اللقاء في مدارس "الابتكارية"، وشهد حضور الداعية والمساعدين والمشرفين، وكذلك الشيخ سعد بن عتيق، وعدد كبير من القادة تجاوز الـ 70 قائداً للمراحل الثلاث.
وقال "الهذيل": نبدأ لقاءنا بكلمات الشكر والعرفان التي لن توفيكم حقكم وأنتم أثبتم أنكم خير من يرعى أولادنا في مدارسهم، وتحملتم العناء والمشقة، والإجهاد اليومي، وجهودكم مقدرة، ولن يضيع عند الله شيئاً.
وأضاف: نجتمع مجدداً لنستعرض ونتدارس هموم البيئة التعليمية أملاً في تلاشيها وتحويل السلبيات إلى إيجابيات، ورفع مستوى المخرجات لأن الوطن بحاجة إلى الخامات المتميزة أمثالكم.
ثم بعد ذلك تولى منصة الحديث الشيخ سعد بن عتيق معبراً عن حبه وانتمائه لهذه المهنة العظيمة والتي تولي تربية النشء وتصنع منها الأمة، وطالب قادة المدارس باحتساب الأجر؛ لأن المهمة صعبة والمسؤولية عظيمة.
وأشار "العتيق" إلى أن جميع القادة اختاروا مهنتهم طواعية دون أن يجبرهم أحد عليها، ويتعين عليهم إحسان الثقة والعمل بأمانة لأنهم صُنّاع الأجيال.
إثر ذلك استعرض محمد العثيم رئيس شعبة القيادة المدرسية على القادة أساليب التخطيط الجيد واستمع منهم لاستفساراتهم ومنظومة قيادة الأداء الإشرافي والمدرسي ومؤشر الأداء المدرسي، والتنسيق بين القيادة المدرسية والإشراف التربوي.
كما قدّم فهد القباني مشرف الإدارة المدرسية الإرشادات العامة الوقائية داخل المدرسة، وأشاد بدور قائد المدرسة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية.
وكشف فهد العبدالمنعم مشرف نظام "نور" بالمكتب بعضاً من ملاحظاته على نظام نور وضرورة متابعة مسؤول "نور" والحرص على استقراره الوظيفي خاصة في المدارس الأهلية حتى لا يكون هناك هدر في التدريب، وشدد على ضرورة الانتهاء من الإسناد للمدارس المتأخرة.
وفي نهاية البرنامج أكد سعيد القرني مساعد مدير المكتب للشؤون التعليمية على أهمية قبول ونقل الطلاب من وإلى نظام نور بالطرق النظامية والتنبيه على ولي الأمر بالمصروفات المتأخرة نهاية العام حتى لا تكون هناك متأخرات ولا يكون ضرر على أحد الطرفين، وكذلك وجه بالتعامل مع قضايا المعلمين من خلال تفعيل الاستمارات الموجودة في الدليل الإجرائي، وأي شكوى تأتي إلى المكتب يتم التعامل معها بطرق نظامية إلى أن تتبين لهم الحقيقة.
