هو عدد "جرائم الكراهية" التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة خلال العام 2015 فقط، وذلك وفقاً لتقرير حديث نشره مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI .
وأشار التقرير أيضاً إلى أن نصيب المسلمين من ضحايا تلك الجرائم ارتفع إلى 67% حيث قفز عدد الجرائم إلى 257 جريمة مقابل 154 عام 2014.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول فقد أوضح التقرير أن تلك الجرائم ارتكبها 5475 معتدياً جرى التعرف عليهم، فيما بلغت أعداد الضحايا 7121 شخصاً.
وقد تصاعدت الحوادث المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، تصاعداً مثيراً للقلق في الأعوام الأخيرة، ففي يونيو الماضي كشف تقرير حول ظاهرة "الإسلاموفوبيا" باسم "مواجهة الخوف" أعده مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) و"مركز العرق والجنس" بجامعة كاليفورنيا، عن وجود 74 مجموعة تنشر الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) بالولايات المتحدة!.