وزير التجارة السنغالي لـ"سبق": مستوى التعاون الاقتصادي مع السعودية ضعيف.. ونأمل بتطويره

قال: لدينا اكتفاء ذاتي من إنتاج الدجاج.. ويمكننا تصديره إلى السعودية
وزير التجارة السنغالي لـ"سبق": مستوى التعاون الاقتصادي مع السعودية ضعيف.. ونأمل بتطويره

قال وزير التجارة بجمهورية السنغال "اليون صار": "نأمل بتطوير وتنمية مستوى التجارة البينية بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي التي لا تزيد على 20 %. مستوى التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين السعودية والسنغال ضعيف جدًّا؛ ونأمل بتطويره وتنميته". مؤكدًا "لدينا اكتفاء ذاتي من إنتاج الدجاج؛ ويمكننا تصديره للسعودية".
 
جاء ذلك أثناء زيارته للمعرض التجاري الإسلامي الخامس عشر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي يقام حاليًا بمركز الرياض الدولي للمعارض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
 
 وقال في تصريح إلى "سبق": ما رأيناه اليوم لخير شاهد ودليل على الخطوات الجبارة التي تقطعها السعودية إلى الأمام وفقًا لرؤية السعودية 2030.
 
  وأشاد الوزير السنغالي بدور المعرض التجاري الإسلامي في تحقيق أمنيات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في تنمية التجارة البينية والتبادل التجاري بينها.
 
  وتابع: ولا أدل على ذلك من وجود شركات خاصة سعودية وسنغالية ومالديفية، وغيرها من الدول الإسلامية، تحت سقف واحد بهذا المعرض، تفتح آفاقًا واسعة في زيادة نشاط وحجم التبادل التجاري.
 
 
  وأشار إلى أن مستوى التجارة البينية بين الدول أعضاء المنظمة فقط 20 %، بينما نجدها في أوروبا 60 %؛ لذا علينا أن نضيف خطوات أخرى للتعاون فيما بيننا.
 
 
  وتساءل الوزير "صار": كيف يمكن لأعضاء منظمة التعاون الإسلامي أن يزيدوا التعاون فيما بينهم والعمل سويًّا؛ لأن السعودية تلعب دائمًا هذا الدور القيادي والريادي.
 
 
  وأردف: نسبة التبادل التجاري والاقتصادي بين دول منظمة التعاون الإسلامي لا تزيد على 20 %، فيما توجد دول أعضاء في المنظمة تتعامل بنسبة 80 % مع دول أخرى خارج المنظمة. وشدد الوزير السنغالي على الدور البارز والمؤثر الذي تلعبه التجارة في السياسة الدولية والدبلوماسية العالمية.
 
 
 وقيّم وزير التجارة السنغالي مستوى التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين السعودية والسنغال بالضعيف جدًّا رغم أن السعودية تعد من أولى الدول التي تم فيها افتتاح سفارة للسنغال فور استقلالها في الستينيات.
 
 وتابع: رغم ذلك فهناك دفعة قوية للعلاقات والتعاون الدبلوماسي. مشيرًا في هذا الصدد إلى اتصالات قبل أشهر تمت بينه وبين وزير التجارة والاقتصاد سابقًا الدكتور توفيق الربيعة من أجل إطلاق وتأسيس التجمعات التجارية؛ لتساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي بين البلدين.
 
   وكشف عن مشروع مهم جدًّا ضمن مشاريع تجارية عدة، يمكنها أن تساهم في تنمية ورفع التبادل الاقتصادي بين السعودية والسنغال. مشيرًا في هذا الصدد إلى أن السعودية مثلاً أثناء موسم الحج تستهلك كميات كبيرة من الدجاج، والسنغال لديها الآن اكتفاء ذاتي من إنتاج الدجاج، ويمكنها تصديرها للمملكة إذا رغبت في ذلك.
 
  يُذكر أن المعرض التجاري الخامس عشر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي يقام حاليًا تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-، بمشاركة أكثر من 39 دولة إسلامية، من خلال أجنحة مستقلة لكل دولة، تضم عددًا من الشركات، يهدف إلى التعريف بمنتجات وصناعات وخدمات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
 
 كما يهدف إلى رفع مستوى التبادل التجاري وتعزيز فرص الاستثمارات البينية بين الدول الأعضاء، وتعميق أواصر التعاون في شتى المجالات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، والتعريف بفرص الاستثمار والتجارة والاقتصاد في الدولة المنظمة للمعرض للدول الأعضاء ورجال الأعمال والمستثمرين من الدول المشاركة، وفتح أسواق جديدة لمنتجات وصناعات الدول المشاركة، وكذلك تنشيط التجارة بين الدول الأعضاء والدولة المستضيفة للمعرض.
 
ويستقبل المعرض الذي تنتهي فعالياته غدًا الخميس عموم زواره من الرابعة عصرًا إلى العاشرة مساء يوميًّا بمركز الرياض الدولي للمعارض. 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org