وجّه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى 28 جامعة بضرورة إعطاء الأهمية لجميع الطلبات التي تقدم للجامعات من الحاصلين على شهادة الدكتوراه.
وشدد على أهمية دراسة هذه الطلبات دراسة دقيقة في ضوء حاجة القسم والتخصص، وأن يكون قرار القبول والرفض من قبل المجالس المتخصصة بالجامعات مثل مجلس القسم والكلية والمجلس العلمي ومجلس الجامعة.
وأكد العيسى ألا يكون تعيين السعودي الحاصل على درجة الدكتوراه برأي عميد الكلية أو رئيس القسم، وأن يتم البت في مثل هذه الموضوعات بالسرعة الممكنة من قبل المجالس.
في سياق متصل قال مصدر خاص في وزارة التعليم لـ"سبق" إنه تجري الآن دراسة إضافة مواد للائحة المنظمة لشؤون أعضاء هيئة التدريس وستطبق بعد اعتماد نظام الجامعات الجديد يعالج هذا الموضوع.
وأضاف المصدر أنه وصل للوزارة عدة مطالبات من السعوديين الحاصلين على درجة الدكتوراه حيث أوضحوا أنهم يعانون من عراقيل من قبل بعض الجامعات لتوظيفهم وأهمها اختلاف الإجراءات بين تعيين السعوديين وغير السعوديين، مما يسبب تأخر في تعيين السعوديين حيث أن ذلك يتطلب عرض الموضوع على مجلس الكلية والقسم ومجلس الجامعة، بينما تعيين الغير سعودي لا تتخذ نفس الإجراءات.
وأشار إلى أن بعض الجامعات تتعاقد مع غير السعوديين على الرغم من حصولهم على شهادات من جامعات غير معترف بها في المملكة، وحرص الجامعات على إسناد السنة التحضيرية لشركات التعليم مما يتيح الفرصة لعمل غير السعوديين في هذه المرحلة من التدريس، وحرمان أبناء الوطن من ذلك، وحرص بعض الجامعات على استمرار السعوديين في العمل حتى بعد بلوغهم السن النظامي، من خلال تمديد العمل لهم، مما يسبب حرمان الخريجين الجدد من العمل.