وزير الخارجية المصري: ليس هناك أزمة مع السعودية والتشاور مستمر

قال عن مشروع القرار المرتقب حول سوريا: يركّز على القضايا الإنسانية
وزير الخارجية المصري: ليس هناك أزمة مع السعودية والتشاور مستمر

 قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: إنه ليس هناك أي أزمة مع السعودية؛ بل هناك تشاور مستمر بين البلدين لتعزيز التضامن العربي؛ بما يؤدي لخدمة الشعبين والحفاظ على الأمن القومي العربي.

وأضاف "شكري" في تصريحات للصحافيين على هامش ملتقى مبعوثي السلام في إفريقيا المنعقد بمدينة شرم الشيخ، اليوم الأربعاء، أن مصر هي الدعامة الرئيسية للحفاظ على الأمن القومي العربي؛ موضحاً "نشعر بقلق بالغ مما يشهده المشرق العربي سواء في سوريا وليبيا واليمن، والتدخل في الشؤون العربية هي الشغل الشاغل للسياسة الخارجية المصرية ونعمل مع أشقائنا العرب لحل كافة الأزمات".

وأوضح "شكري" في تصريحات نقلتها صحف مصرية عدة، أن الجامعة العربية هي المنظمة الإقليمية المعنية بالأزمة الليبية، "وبالتأكيد تنسق بشكل وثيق مع دول جوار ليبيا؛ للوصول إلى تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، والخروج من الأزمة الحالية، بناء على الاتفاق الذي تم صياغته بين الأطراف المعنية في الصخيرات"؛ مشيراً إلى دعم أي جهد يُبذل على المستوى العربي لانتشال ليبيا من الأزمة؛ سواء من دول الجوار أو الدول الإقليمية.

وعن تطورات الأزمة السورية، قال وزير الخارجية: "نبذل كل الجهود على مستوى الدول الفاعلة، وعلى مستوى الأمم المتحدة، ودورنا في مجلس الأمن مهم، ونتألم من المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري، ونعمل على الانتهاء من هذه الأزمة، ولدينا رؤية واضحة إزاء الأوضاع في سوريا، ونعمل بشكل مكثف على إيصال المساعدات الإنسانية لرفع المعاناة عن الشعب السوري، ومع الاتحاد الأوروبي أيضاً".

وعن مشروع القرار المرتقب حول سوريا بين مصر ونيوزيلاندا وإسبانيا، أوضح "شكري" أن القرار محل تشاور وتداول بين الدول الثلاثة حول سوريا، ويركز على القضايا الإنسانية ووقف العدائيات ووقف الحرب وإزكاء الحل السلمي للصراع القائم على مدار الخمس سنوات الماضية وعلى المنطقة جمعاء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org