وزير الخدمة المدنية المكلف: استهداف مكة أكد ما حذَّرت منه السعودية منذ سنوات

رافعًا التهنئة لخادم الحرمين وولي عهده بمناسبة عيد الفطر
وزير الخدمة المدنية المكلف: استهداف مكة أكد ما حذَّرت منه السعودية منذ سنوات

رفع وزير الخدمة المدنية المكلف، الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -؛ بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وسأل الوزير اللهَ - عز وجل - أن يحفظ هذا الوطن وقيادته وأبناءه من شر كل الحاقدين والمتربصين، الذين تتضح نواياهم السيئة وأعمالهم الشريرة تجاهها بين فترة وأخرى قولاً وفعلاً.

وقال: ليس لمثل هؤلاء إلا الخزي والعار، ولاسيما بعد أن استهدفوا مسجد رسوله ومصطفاه وخيرته من خلقه - صلى الله عليه وسلم - العام الماضي، ثم ما وقع مؤخرًا من حادث التفجير في صبيحة جمعة مباركة من شهر مبارك، وفي أطهر بقاع الأرض ومهبط الوحي وقِبلة المسلمين، في مكة المكرمة، بجوار الحرم المكي؛ لتنكشف الصورة جلية حولأهداف وأطماع هؤلاء الإرهابيين ومَن يقف وراءهم، الذين لم يرعوا حرمة لزمان ولا لمكان ولا لنفس معصومة.. وقد حذَّرت هذه الدولة المباركة وقيادتها الحكيمة منذ زمن بعيد من هذا الخطر الذي يجتاح العالم الآن، والذي كانت بداياته استهداف أرض الوطن.

وأوضح "ابن سعيد" أن القيادة الرشيدة طوال السنوات الماضية وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله – كانت - ولا تزال بفضل الله ومنته - تواجه هذه الأعمال التي تنافي الدين الصحيح والعقل الصريح، وما هي إلا رجس من عمل الشيطان، زيَّنتها لهم نفوسهم الخاطئة، تواجهها بكل حزم وقوة وتقف لها بالمرصاد أجهزة أمنية عالية المستوى في كفاءتها وتدريبها وتنظيمها وأدائها الرفيع؛ لتدحر الكثير من الأحداث الإرهابية بمواجهات استباقية موفقة، وتقبض على منفذيها، وتفكك الكثير من الخلايا النشطة؛ لتبقى هذه البلاد المباركة بفضل الله سبحانه وتعالى آمنة مطمئنة لقاصديها من الحجاج والمعتمرين والزوار، وتحتضن الجميع دون تفرقة بكل حب وسلام وخير.

وبيَّن "ابن سعيد" أن ما حدث لن يزيد هذا الوطن قيادة وحكومة وشعبًا إلا إصرارًا وعزيمة في مواصلة مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، ونشر رسالة السلام التي باتت إحدى العناوين البارزة التي عُرفت بها السعودية - بحمد الله وتوفيقه -، وباتت معها أنموذجًا عالميًّا مهمًّا في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، وتقدم في الوقت ذاته خبراتها كافة للمساعدة في ذلك، ودعم مراكز الأبحاث الخاصة بذلك، بل إنها كانت السباقة فيإنشاء المراكز المتخصصة التي من آخرها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، وكان تتويجًا لنجاحات القمم التاريخية الثلاث التي شهدتها الرياض قبل أسابيع قليلة.

وأشاد في الختام بالدور الكبير للمواطن المخلص الذي يقف دائمًا مع قيادته منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، وليكون شريكًا لرجال الأمن الذين يبذلون جهودًا مشكورة، ويقفون بكل يقظة مدركين ما يدور حولهم من أحداث تستهدفأمن وطنهم واستقراره، وليكونوا جميعًا عينًا ساهرة، تحمي وتذود عن وطنها بكل شجاعة وإقدام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org