وزير سوداني سابق: برنامج الملك للعمرة محفل للعلماء

قال: المملكة تخطو خطوات إلى لم صف العرب والمسلمين
وزير سوداني سابق: برنامج الملك للعمرة محفل للعلماء

رفع وزير العدل السابق لجمهورية السودان محمد بشارة دوسة شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد،ـــ حفظهم الله جميعاً ـــ على الدعم الكبير والمتواصل الذي يقدمونه في سبيل جمع كلمة المسلمين ونصرة قضاياهم، ومنها برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة والذي يعد محفلاً مهماً للعلماء والمثقفين والمؤثرين في العالم الإسلامي لتوحيد الصف واجتماع الكلمة على الحق والهدى.

وأوضح الوزير السوداني لـ"سبق" أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك الرشيد تخطو خطوات كبيرة في لم الصف العربي والإسلامي وجمع الكلمة من خلال القرارات التي آتت أكلها، وقطفنا جميعاً ثمارها اليانعة، وذلك من خلال الاجتماع الكبير لأكثر من 34 دولة عربية وإسلامية على تحالف إسلامي مهم لمحاربة الإرهاب الذي عانت منه الدول الإسلامية كثيراً .

وأضاف: كان قرار الملك سلمان قراراً تاريخياً مهماً جمع الله به شمل الأمة على محاربة هذا الشر المستطير الذي يهدد الأمة صباحاً ومساءً، 

وتابع:  قرار عاصفة الحزم وما تبعها من قرارات لإعادة ودعم الشرعية في اليمن وتضميد جراح الشعب اليمني من خلال مركز الملك سلمان لإغاثة الشعب اليمني الذي يدعم بسخاء لوقف النزيف الذي سببته ميلشيات الحوثي وقوات المخلوع .

وأردف: من الخطوات المباركة والتي باركها الشعب السوداني، تقوية العلاقات السعودية السودانية وترميمها، حيث أضحت في عهد الملك سلمان علاقة متينة، وقوية، ومتميزة، وهي من حسناته ـــ أيده الله بنصره ــــ .

وثمن محمد دوسة دور المملكة الرائد في إرساء الأمن والسلم الدولي، من خلال قراراتها المتواصلة في سبيل مكافحة الإرهاب ونصرة المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني والسوري، وسعيها الدائم لاستصدار قرارات دولية تضمن للمستضعفين العيش بكرامة وأمان .

وأشاد دوسة بجهود القائمين على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة وما يبذلونه ويقدمونه من خدمات جليلة في سبيل إنجاح البرنامج

وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين في ذلك معرباً عن الشكر والتقدير والعرفان  .

واختتم وزير العدل السابق لجمهورية السودان ــــــ تصريحه -- سائلاً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لكل خير ورشاد، وأن يبارك في عمره وعمله، وأن يديم الأمن والأمان على بلاد المسلمين .

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org