قفز وسم "#الحوثي_يستهدف_كعبة_المسلمين"، إلى قائمة الترند في موقع التدوين المصغر "تويتر"، بعد حملة الغضب الواسعة التي قادها نشطاء من السعودية وخارجها.
جاء ذلك إثر إعلان التحالف العربي اعتراض صاروخ سكود؛ كان متجهاً إلى مكة المكرّمة على بُعد ٦٥ كم منها، البارحة.
وكشف هذا الاستهداف زيف الشعارات البرّاقة التي ترفعها جماعة الحوثي؛ حيث تبيّن أنها تسعى للنيل من قِبلة المسلمين ومهد الرسالة وأشرف البقاع وأطهرها.
وتزايدت وتيرة موجة الاستنكار على الأصعدة السياسية والدينية والاجتماعية كافة، في مواجهة هذا التعدّي السافر الذي يعدّ جريمة بحق الدين والإنسانية وتجاوزاً غير مشروع لكل الأعراف.
وشهد الوسم تدوين مئات التغريدات الغاضبة منذُ إعلان نجاح القوات الجوية السعودية في منع هذا الصاروخ؛ حيث فزع المغرِّدون للدفاع عن مكة المكرّمة.
وكتب الشيخ محمد العريفي؛ يقول: "استهداف البيت الحرام بداية النهاية " وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ".
وغرّدت الكاتبة كوثر الأربش؛ قائلة: "إن كان صاروخ موجّه لأشرف البقع ومهبط الوحي موجعاً للقلوب، فمسوغ بعض العرب والمسلمين المغيّبين، ضرب مكة ألف ألف وجع".
وكتب الشاعر عبدالرحمن العشماوي أبياتاً بشأن هذا الهجوم الإجرامي، قال فيها:
"إنِّي لأعجب والعجائبُ جمَّةٌ
للعقل، حين يرى الغزالة غيْلما!
ماذا يريد بمهبط الوحي الذي
شربت منابت أرضه وحيَ السَّما".
وقال المذيع علي الغفيلي:"اللهم مَن أراد بيتك الحرام وأمننا وأماننا بشر فأشغله بنفسه".