وكيل التجارة يشيد بمهرجان عنيزة للتمور وتميز الرقابة الصحية الصارمة

تجول في السوق وأشاد بتنظيم "غرفة عنيزة" والتواجد الشبابي
وكيل التجارة يشيد بمهرجان عنيزة للتمور وتميز الرقابة الصحية الصارمة

أشاد وكيل وزارة التجارة والاستثمار للتجارة الداخلية عبدالسلام المانع، بتواجد الشباب في مهرجان التمور بعنيزة، وتميزه بالرقابة الصحية الصارمة التي أعطت السوق قيمة مضافة وزادته ميزة تنافسية أمام غيره من الأسواق.

وفي التفاصيل، أكد "المانع" أن وجود الأيادي الوطنية مساند أساس في دفع عجلة التنمية وشريك رئيس في تعزيز التجارة الداخلية والمحتوى المحلي فهذا الهدف ليس في سوق التمور فحسب بل في كل المجالات.

وقام وكيل التجارة بجولة داخل السوق برفقة محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم ورئيس بلدية المحافظة المهندس عبدالعزيز البسام ومحمد الموسى رئيس الغرفة التجارية الصناعية مشغل المهرجان.

ووقف على سوق المزادات اليومية التي تشهد نشاطاً لافتاً كما اطلع على آلية الكشف الصحي على التمور وطريقة دخول وخروج التمور وقام بجولة على ركن المعارض المصاحبة والذي يهتم بتفعيل عمليات التصدير، ويشمل مشاركة الكثير من الجهات مثل وزارة التجارة والاستثمار وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وهيئة تنمية الصادرات السعودية، علاوة على الجهات التي تهدف لتعزيز الجوانب المجتمعية مثل جمعية تحفيظ القرآن الكريم والبلدية والسياحة والصحة العامة وجمعية مكافحة التدخين، كما اطلع على عرض مرئي عن مهرجان التمور وأبرز الفعاليات التي تقدم للزوار.

وقال وكيل التجارة: "أسجل إعجابي بما شاهدته كون السوق يعكس صورة مشرفة بالتصميم الجيد الذي يسمح بالحركة الانسيابية، كما أن التنظيم عامل مساعد لكسب الوقت والجهد لكل المتسوقين، ويحظى أيضاً برقابة صحية صارمة تعطي قيمة مضافة للمتسوقين وتضيف ميزة تنافسية لهذا السوق أمام غيره من الأسواق، وأتمنى أن أشاهد مثل هذه المبادرة في كل أسواق وطننا الغالي".

وحول تواجد الشباب السعودي داخل السوق أوضح: "أشيد بهذا التواجد وأتمنى أن أرى المزيد والمزيد من الشباب في كل مراحل سلسلة الإمدادات فتواجدهم مساند أساس في دفع عجلة التنمية وشريك رئيس في تعزيز التجارة الداخلية والمحتوى المحلي، فهذا الهدف ليس في سوق التمور فحسب بل في كل المجالات، وهنا يكمن الدور المنشود من كل الأطراف ذات العلاقة في تهيئة البيئة المناسبة للشباب وتوعيتهم وتشجيعهم على الدخول في مثل هذه المجالات".

وعن تواجد غرفة عنيزة للتجارة والصناعة كمشغل ومنظم للمهرجان قال "المانع": "وُضعت الغرفة التجارية لخدمة التجار وعليها كذلك مسؤولية تجاه المدن والمحافظات والمجتمع أكمل، ولا شك أن مبادرة غرفة عنيزة في هذا المهرجان تعكس خبرة أعضاء مجلس إدارتها الإدارية والتجارية والتي تخدم الجوانب الاقتصادية لوطننا الغالي، وتساهم في تحقيق رؤيته وها نحن نلمس كيف أن المهرجان يدار بكفاءة عالية، ولعل طموحنا المستقبلي هو جمع هذه التجارب الناجحة في كيان مؤسسي يعمل بجودة وكفاءة على مستويات إقليمية وعالمية".

وأردف: "أدعوا جميع المتعاملين في المهرجان لزيارة جناح وزارة التجارة والاستثمار وجناح المنشآت الصغيرة والمتوسطة المصاحب للمهرجان وزيارة مواقعهما الإلكترونية للاستفادة من خدماتهما الميسرة كاستخراج العلامات والسجلات التجارية وتجديدها والاستفادة من خدمات التجارة الإلكترونية في منصة معروف كمُنتجين وأصاحب مهن حرة ومستهلكين.


وأكد في ختام تصريحاته على أهمية أن تقوم كل منطقة ومدينة ومحافظة باستثمار ميزاتها النسبية التي حباها الله بها عن سواها، سواءً كانت زراعية أو بيئية أو جغرافية أو تاريخية وتطويرها وتسويقها وجعلها صناعةً ومورداً تجارياً تعود بالمنفعة الاقتصادية للمنطقة والوطن بشكل شامل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org