قال ولي أمر الطالب المتوفى في حادثة التسمم بمتوسطة كعب الأسدي بقطاع تهامة سعد موسى الحامدي لـ"سبق": "إنني لا اتهم أحدًا ولا أبرئ أحدًا، حيث طلبت من الجهات المختصة التحقيق في الحادثة ومعرفة الملابسات".
روى أحد الطلاب المتسممين علي عايض بدوره ما حدث لـ"سبق" من على سريره الأبيض الذي يرقد به في مستشفى عسير قائلاً: أحد زملائنا حضر بقارورة ماء، وسأله المعلم عنها، فأجابه مرتبكًا أنها لبن أتى به مع الفطور، فما كان من المعلم إلا أن يصدقه وذهب لتصوير ورقة الاختبار.
أضاف: وفي هذه الأثناء قال الطالب الذي أحضر اللبن: من يريدها، فطلبه يحيى مفرح لكنه لم يكثر منها لأنه شم رائحة عطر داخلها، وأخذها المتوفى محمد عبدالعزيز فهد مشاري الذي أكثر في شربها، وأخذتها بعده لكني لم أكثر كذلك سعد عيسى غرامة، وما هي لحظات بعد ذلك إلا وشعرنا بدوار وأغمي علينا ولم نفق إلا في المستشفى.
وحول وجود خلافات بينهم وبين مَن أحضر اللبن أو إمكانية التعمد، قال إنه لا توجد أي خلافات بينهم.
في الجانب الطبي، أشار الأطباء في قسم الباطنية في مستشفى عسير إلى أن وضع الطلاب الثلاثة استقر وسيخرجون غدًا عند الثالثة عصرًا.
في حين، زار مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة محمد بن سعيد بريق ومدير الرصد والمتابعة علي بن أحمد العكاسي الطلاب المسممين، لمتابعة الحادثة.
وقال "ابن بريق" إن الفرع رصد الحادثة من "سبق" وتابعها مع كل الجهات المعنية التي اتخذت إجراءاتها، وتابعها الفرع معهم، مشيدًا بما تقوم به الصحيفة من متابعة جادة ومهنية رفيعة.
"سبق" علمت من أولياء أمور الطلاب أن الطالب الذي أحضر قارورة اللبن موقف في دار الملاحظة رهن التحقيق.
