"حوارات المملكة".. الشيخ بن حميد والسفير المعلمي يسلطان الضوء على مسيرة التلاحم والوحدة الوطنية

3 جلسات ينظمها مركز الحوار الوطني بمشاركة علماء ومفكرين وشباب وفتيات من كل المناطق
"حوارات المملكة".. الشيخ بن حميد والسفير المعلمي يسلطان الضوء على مسيرة التلاحم والوحدة الوطنية

ينظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عن بُعد، مساء اليوم الثلاثاء 5 صفر 1442هـ الموافق 22 سبتمبر 2020م، لقاء حوارات المملكة الثاني تحت عنوان "تسعون عامًا من التلاحم الوطني"، بمشاركة نخبة من أصحاب المعالي والعلماء والمختصين والمهتمين بالشأن الفكري والثقافي؛ وذلك عبر الرابط https://zoom.us/j/98425973483.

ويأتي تنظيم اللقاء في إطار جهود المركز في الاحتفاء باليوم الوطني، وتعبيرًا عن المحافظة على مفاهيم الوحدة الوطنية والتلاحم والتنوع والتسامح والتعايش بين أطياف المجتمع وحماية النسيج المجتمعي، كما يأتي اضطلاعًا بدوره في مد جسور التواصل في المجتمع؛ ليكون منارة لنشر وترسيخ ثقافة وقيم الحوار وسلوكياته؛ ليصبح أسلوبًا ومنهجًا للتعامل مع مختلف القضايا.

وتتضمن فعاليات اللقاء الذي ستسبقه ورشة عمل ستُعقد صباحًا بعنوان "الشباب ورؤية المستقبل" بمشاركة شباب وفتيات من مختلف مناطق المملكة، إقامة ثلاث جلسات تناقش عددًا من المحاور التي تسلط الضوء على أهمية اليوم الوطني، وتعزيز قيم التلاحم والانتماء الوطني ودور مؤسسات المجتمع في ذلك.

وتتناول الجلسة الافتتاحية التي يشارك فيها كل من الشيخ الدكتور صالح بن حميد، عضو هيئة كبار العلماء، والسفير عبدالله المعلمي المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، وسعادة الدكتور عبدالله الفوزان الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ويديرها الدكتور عبيد العبدلي، أكاديمي ومهتم بالشأن العام، المقاصدَ الشرعية للانتماء الوطني، وضرورة وحدة الصف، وجهود المملكة من منظور دولي، وتعزيز منظومة القيم لترسيخ الانتماء الوطني.

فيما تسلط الجلسة الثانية التي ستكون تحت عنوان "بناء وتأسيس"، ويشارك فيها كل من سعادة الدكتور محمد العبداللطيف أكاديمي وباحث في التاريخ، وسعادة الدكتورة فاطمة بنت حسين القحطاني أكاديمية وباحثة في التاريخ، ويديرها الدكتور عبيد العبدلي؛ تسلط الضوء على الملامح التاريخية للدولة السعودية الأولى والثانية، ومراحل البناء والتأسيس والنهضة التي شهدتها الدولة السعودية الثالثة على يد المؤسس -طيّب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه رحمهم الله؛ وصولًا للعهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله.

في حين تناقش الجلسة الثالثة التي ستكون تحت عنوان "دور مؤسسات المجتمع في تعزيز الانتماء الوطني" ويشارك فيها: جميل الذيابي رئيس تحرير صحيفة "عكاظ"، وسلطان البازعي الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية ويديرها عبدالعزيز العيد، نائب رئيس جمعية إعلاميون، دور هيئة حقوق الإنسان في تعزيز الانتماء الوطني، ودور الإعلام في تعزيز الانتماء الوطني، ودور المسرح والمؤسسات الثقافية في تعزيز الانتماء الوطني.

يُذكر أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، كان قد أقام في شهر أبريل الماضي اللقاء الأول من "حوارات المملكة" تحت عنوان "قدرات وطنية تقود الأزمات"، وشهد اللقاء الذي استعرض تجربة المملكة في التعامل مع جائحة كورونا، شارك فيها عدد من العلماء والأكاديميين والمختصين، ناقشوا العديد من المحاور التي سلطت الضوء على الجهود التي تبذلها مختلف الأجهزة الحكومية للتعامل مع هذه الأزمة وآثارها وكيفية إدارتها؛ سواء على المستوى الإعلامي أو الصحي أو الاجتماعي أو الغذائي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org