فوجئ عدد من طلاب وطالبات جامعة شقراء بإصدار قرار بعدم السماح بفتح شعبة يكون لها نظير لأي مقرر، وذلك حتى يبلغ عدد الطلاب في الشعبة ٩٠ طالبًا، إضافة إلى اشتراط ألا يقل عدد الطلاب في كل شعبة عن ٦٠ طالبًا.
وتلقت "سبق" شكاوى عدد من الطلاب الذين قالوا: هذا القرار يزيد من صعوبة التواصل بين الطلاب والأساتذة في عملية التعليم عن بعد.
وأضافوا: قرار الجامعة سيزيد من صعوبة التدريس، فكيف لأستاذ الجامعة أن يقوم بتدريس ٩٠ طالبًا أو ١١٩ طالبًا في المحاضرة، أو يناقش أو يتواصل معهم؟!.
وقال أحد الطالب الشاكين: هذا الشرط سيضعف العملية التعليمية لاسيما أن كثيرًا من الجامعات أنفقت ملايين الريالات بغرض تحقيق معايير الجودة في التعليم؛ والتي من أهمها أن يكون عدد الطلاب في القاعة الدراسية الذي يحقق الجودة يتراوح ما بين ٢٠ إلى ٢٥ طالبًا.
وأضاف: قرار الجامعة يخالف تلك المعايير ويتسبب في عدم ضمان تحقيق الجودة التعليمية في تلك الشعب.
وأردف: الجامعة قررت أن تكون الاختبارات الفصلية في جميع الكليات حضوريًا، فكيف يستطيع عضو هيئة التدريس اختبار ٩٠ أو ١١٩ طالبًا في وقت واحد، وأين القاعات التي تتسع لاختبار هذه الأعداد من الطلاب مع تطبيق التباعد الجسدي والإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا؟
وتابع: القرار شمل ضرره جميع الطلاب والطالبات في جميع الكليات وجميع المستويات، وإننا نناشد وزير التعليم التدخل العاجل لإنهاء معاناتنا قبل بداية الدراسة بعد غد الأحد.
وطرحت "سبق" هذه الشكاوى على المتحدث باسم جامعة شقراء وأرسلت إليه تساؤلات الطلاب بتفاصيلها، لكنه لم يرد حتى الآن.