حَمَل الأسبوع الماضي بعض الأحداث المثيرة على مستوى محافظة الأفلاج شكّلت اهتمام عديد من الأهالي ومتابعتهم، وكان أبرز هذه الأحداث توديع محمد الزايد؛ رئاسة التعليم بالمحافظة بعد 13 عاماً، إضافة إلى فقدان أحد المواطنين والعثور عليه متوفى في منطقة صحراوية شرقي المحافظة، وأخيراً سرقة بكرتين مزايين من أحد المواطنين ورصد مبلغ مالي لمَن يدلي بمعلومات عنهما.
وداع للحقل التعليمي
ودّع مدير "تعليم الأفلاج" السابق محمد الزايد؛ الأحد الماضي، زملاءه منسوبي تعليم المحافظة بتغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قال فيها: "ثلاثة عشر عاماً تشرّفت فيها بالعمل مديراً للتعليم بمحافظتي الغالية الأفلاج".
وأضاف: "زملائي وزميلاتي الكرام، شكراً لكم من القلب بحجم عطائكم. اليوم أودعكم، وأسال الله لي ولكم التوفيق والسداد"؛ حيث جاء ذلك بعد صدور قرار وزير التعليم احمد العيسى بتكليف الدكتور محمد بن إبراهيم آل مغيرة مديراً لتعليم الأفلاج خلفاً للزايد.
فقدان ووفاة بالصحراء
تلقت الجهات الأمنية في الأفلاج، مطلع الأسبوع الماضي، بلاغاً مفاده تغيّب مواطن يستقل مركبة من نوع جيب لليوم الرابع على التوالي عن ذويه، كثّفت بعدها الجهات الأمنية البحث عنه بمساعدة متطوعين وأهالي، وعُثر على مركبته متوقفة بمنطقة صحراوية شرقي الأفلاج وبتتبع أثره عُثر عليه متوفى.
20 ألفاً لمَن يُدلي بمعلومات
رصد مواطن 20 ألف ريال لمَن يدلي بمعلومات عن بكرتين "حيران" مزايين من نوادر الإبل المجاهيم تعرَّضا للسرقة صباح يوم الأربعاء الماضي غربي محافظة الأفلاج.