نوهّ رئيس الحسبة وتزكية المجتمع بجمهورية السودان، الشيخ عبدالقادر أبو قرون بالجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن وتميز الخدمات المقدمة لهم لتسهيل أداء الأنساك بكل يسرٍ وطمأنينة، مشيراً إلى أن هذه الجهود مقدرة ومُشاهدة ولا ينكرها إلا الجاحدون .
جاء ذلك في تصريحٍ له، عقب أدائه مناسك العمرة في إطار زيارته الحالية للمملكة، منوهاً بالتسهيلات التي يجدها القادمون للمملكة من حين وصولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة وحتى مغادرتهم، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها وأمانها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين .
وفي إطار الحديث عن جهود المملكة في خدمة الإسلام والدفاع عن مقدساتهم، أكدَ "أبو قرون" أن المملكة منذ تأسيسها دأبت وسار ملوكهاعلى هذه المبادئ التي يرون أنه لا محيد عنها، بل هي من صميم سياستهم واختصاصهم انطلاقًا من ريادتهم للعالم الإسلامي، فمواقف المملكة وجهودها في الدفاع عن فلسطين وبذل الغالي والنفيس في سبيل إرساء الأمن فيها والمحافظة على هويتها الإسلامية واضحةً ومحل تقدير جميع المسلمين بالعالم .
ونددَ "أبو قرون" بالتصريحات التي يصدرها بعض قادة الدول الذين يدّعون نصرة فلسطين والدفاع عنها وهم يحتضنون سفارات إسرائيل في دولهم ولهم علاقات متميزة معها، فقال: كيف ينتقدون السعودية التي أنفقت المليارات ومواقفها ثابتة لم تتغير، فشتان شتان بين الثرى والثريا.
وفي سياقٍ متصل، أشاد رئيس الحسبة وتزكية المجتمع السوداني بتميز العلاقات بين السودان والسعودية، مؤكداً أنها علاقات متميزة راسخة، أغاظت أصحاب القلوب المرضية والنوايا الخبيثة التي ما جفت أقلامهم المسعورة للنيل من سيادة العلاقات بين الأشقاء ويحاولون زرع الفتن والقلاقل .
وعبر "أبو قرون" في ختام تصريحه عن اعتزازه بمواصلة مشاركة بلاده في معركة الكرامة والعزة للتصدي للتوسع الصفوي الإيراني في بلاد اليمن والنيل من السعودية، مؤكداً أن جميع السودانيين يشاطرونه هذا الفخر والاعتزاز ويرون أن المشاركة في عاصفة الحزم هي من الواجبات الشرعية التي يقدمونها خدمةً لدينهم ونصرةً لأشقائهم في بلاد اليمن، سائلاً الله أن يديم على بلاد المسلمين الأمن والأمان، وأن يجعل شهر رمضان شهر خير وبركة وعز للإسلام والمسلمين .
