مواطن مناشداً نقل زوجته "المعلمة" للرياض: ظروفها الصحية تتطلب مراجعة "التخصصي"

قال: معاملاته قوبلت بالرفض بداعي وجود مستشفى بالطائف
مواطن مناشداً نقل زوجته "المعلمة" للرياض: ظروفها الصحية تتطلب مراجعة "التخصصي"

ناشد المواطن "أ. ز" وزارة التعليم الاستجابة لطلب نقل زوجته "منيرة" من الطائف إلى الرياض؛ لتكون قريبة من مقر عمل زوجها ومن المستشفى التي تراجعها مرة كل شهر؛ حيث تتردد على عيادة النساء والقلب وحالتها من سيئ إلى أسوأ.

وقال في تصريحات لصحيفة "سبق" خلال عامين: "لم أترك باباً في وزارة التعليم إلاّ وطرقته، ورفعت ست أو سبع معاملات، وكلها قوبلت بالرفض؛ حيث تعينت زوجتي في مدينة ظلم، وكانت تقطع 500 كيلومتر يومياً ذهاباً وإياباً، تقدمت بشكوى، وأحضرت ما يثبت أن زوجتي لديها مشاكل بالقلب، ويؤثر عليها الطريق الطويل، وجاء الرد بأن الموضوع سيتم حله بنقلها إلى مستشفى قريبة".

وأضاف: "كانت زوجتي تعالج في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض تراجع خمس عيادات في نفس الوقت، وكانت المستشفى تدرس حالتها، وأجريت لها عملية قلب مفتوح في وقت سابق، وتقدمنا للوزارة بخطابات، وجاء الرد بالرفض؛ لأنه يوجد لها علاج بالطائف، والمعلمة اسمها في الطائف".

واستطرد قائلاً: "الإدارة في الطائف خاطبت الوزارة بأن المعلمة ليس لها علاج بالطائف، فجاء رد الوزارة بالرفض، وأن تبقى المعلمة في ظلم، أو تنقل إلى الطائف، والنتيجة أنني فقدت أحد أبنائي؛ لأن زوجتي كانت حاملا وأسقطت".

وتابع: "بعدها نقلت زوجتي للطائف، وفي السنة التالية زادت حالتها للأسوأ، والهيئة الطبية في الطائف يؤكدون أن الإمكانات عندهم غير مناسبة، والدليل أنهم يصرفون تذاكر لها، وكل أسبوعين تضطر زوجتي للمجيء للرياض".

وتابع: "قابلت معالي وزير التعليم السابق مرتين، حيث يبشرني بالخير، وقابلت الوكيل، ويبشرني بالخير، لكن يأتي رد الوزارة بالرفض في النهاية؛ لأن هناك مستشفى في نفس المنطقة التي تعمل بها هو شرط تعجيزي؛ لأن كل المملكة فيها مستشفيات".

وأشار إلى أن زوجته أصبحت تتغيب كثيراً وأثر ذلك على تقييم أدائها في آخر السنة، وهي معلمة متميزة وذات قدرات وتقديرها في قياس "امتياز"، ومن الأوائل على مستوى المملكة، لكن تقييمها انخفض بسبب كثرة غيابها؛ الأمر الذي أثر أيضاً في حالتها النفسية.

وختم قائلاً: "السنين تمضي، وأنا أبني أملاً كل مرة في رحلة معاناة استمرت ثلاث سنوات، انخفض خلالها وزن زوجتي، وظروفها الصحية لا تتحمل، ووالدتي مريضة أيضاً، وتتلقى علاجها بالرياض".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org