احتفاءً باليوم العالمي للسكري.. تنظيم محاضرة تثقيفية ومعرض توعوي في جدة

من إعداد جمعية أصدقاء مرضى السكري ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز
احتفاءً باليوم العالمي للسكري.. تنظيم محاضرة تثقيفية ومعرض توعوي في جدة

تطلق جمعية أصدقاء مرضى السكري الخيرية ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز تحت رعاية برنامج سند محمد بن سلمان، غدًا الجمعة 26 "نوفمبر" 2021، فعاليات اليوم العالمي للسكري، والحملة التثقيفية والكشف المبكر عن داء السكري؛ وذلك في فندق كراون بلازا جدة.

ويتضمن برنامج الحفل، محاضرةً تثقيفية يلقيها أستاذ واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، ويليه اللقاء المفتوح، بجانب معرض السكري الافتراضي بمناسبة مرور 100 عام على إنجازات الأنسولين، بالإضافة إلى مسابقة لأفضل تحليل للسكر التراكمي.

وحول اليوم العالمي لداء السكري وأهميته، قال البروفيسور عبدالمعين الأغا: اليوم العالمي للسكري هو يوم تحتفل به جميع دول العالم من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات المختلفة؛ للتوعية بداء السكري ومضاعفاته، وكيفية الوقاية منه؛ باعتباره مسألة من مسائل الصحة العامة على المستوى العالمي، وما يجب القيام به سواء كان بشكل جماعي أو فردي من أجل تحسين الوقاية والتشخيص والتدبير العلاجي للحالة المرضية.

وأضاف: يهدف هذا اليوم إلى دعوة جميع أفراد المجتمعات إلى اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والمحافظة على الوزن في الحدود الطبيعية؛ لأن السكري النمط الثاني غير معتمد على الأنسولين، وأبرز مسبباته السمنة التي ترفع مع مرور الوقت احتمالات التعرض للسكري النوع الثاني.

وأردف: بجانب كل ذلك؛ فإن اليوم العالمي للسكري رسالة إنسانية وتوعوية للجميع، بأن مخاطر داء السكري لا تتوقف على المرض نفسه؛ بل تمتد مضاعفاته إلى أعضاء حيوية أخرى في الجسم، لتشمل الكليتين والعينين والوصول إلى بتر الأطراف.

وتابع: تم تحديد اليوم العالمي للسكري في عام 1991 من قِبَل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية نتيجة المخاوف الكبيرة والتهديد الصحي الذي يشكله مرض السكري، ويتم الاحتفال به كل عام في 14 نوفمبر، وهو يوم عيد ميلاد العالم فريدريك بانتينج، الذي شارك في اكتشاف الأنسولين مع تشارلز بيست في عام 1922، وهذا العقار بالطبع أنقذ أرواح الملايين من البشر.

وقال "الأغا": لا يفوتني بهذه المناسبة أن أنوه بأن الاحتفال بيوم السكري هذا العام يصادف مرور ١٠٠ عام على اكتشاف عقار الأنسولين الذي -بفضل الله- أنقذ الملايين من المصابين بداء السكري (خصوصًا النوع الأول منه) من الموت المحقق؛ إذ تم اكتشاف عقار الأنسولين على يد الطبيب الكندي فريدريك بانتنج ومساعده تشارلز بيست عام ١٩٢١م في مدينة تورونتو الكندية، وطوال الـ١٠٠ عام شهد هذا العلاج تطورات كبيرة سهّلت تعايش مرضى السكري مع مرضهم بشكل آمن.

وأضاف: أنصح مرضى السكري بالتقيد بالإرشادات الصحية التي وُجهت لهم من الأطباء؛ سواء ما يتعلق بالأغذية الصحية أو ممارسة الرياضة لتفادي زيادة الوزن والسمنة، وقياس نسبة سكر الدم عدة مرات في اليوم؛ فكل هذه الأمور تساعد في ضبط نسبة سكر الدم، والابتعاد عن العوامل المسببة للتوتر والقلق.

واختتم "الأغا": أنصح الأصحاء غير المصابين بالسكري بتجنب الأكل غير الصحي، والحرص على ممارسة الرياضة، والحد من تناول الوجبات السريعة، واستبدال المشروبات الغازية بالعصائر الطازجة غير المحلاة، والحرص على النوم الصحي، والحد من استخدام التقنيات وخصوصًا الألعاب الإلكترونية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org