أكد مدير التعليم بمحافظة ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي، أهمية العمل على حل المشكلات وتذليل كل العقبات التي يواجهها المستثمرون وقطاعات التعليم الأهلي والأجنبي والسعي لبناء أرضية قوية تسير عليها وتوفير بيئة استثمارية آمنة لها.
جاء ذلك بعد تدشينه اليوم المبنى الجديد لمكتب التعليم الأهلي الواقع بحي جامعة الدول العربية، بحضور مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية سليم بن عبيان العطوي ومدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي حماد بن حامد الحبيشي، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمشرفين وقادة المدارس.
وقال "العقيبي": إن افتتاح هذا المبنى يأتي في ظل الاهتمامات والرعاية الكبرى التي توليها القيادة الرشيدة -ممثلة في وزارة التعليم لقطاع التعليم- للرقي بمستوى البيئة العملية والتعليمية؛ معبّراً عن سروره بما شاهده من بيئة إدارية وتعليمية متميزة وتجهيز عالٍ سوف يكون له الأثر البالغ على العاملين بالمكتب وعلى الميدان التعليمي الأهلي بإذن الله تعالى؛ مثمناً جهود مدير المكتب وكل المشرفين والعاملين بالمكتب.
وأكد ترسيخ دور الجودة التي من خلالها تتم آليات تقويم المدارس الأهلية والأجنبية؛ مشيراً إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في التعليم الأهلي، بما يتواكب مع استراتيجيات وزارة التعليم واهتمامها بعرض الفرص الاستثمارية القائمة في قطاع التعليم الأهلي وتشجيعها للمستثمرين في هذا القطاع.
وكشف مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي حماد بن حامد الحبيشي، عن أن إدارة التعليم الأهلي تقدم الخدمات الإشرافية التربوية والتنظيمية إلى ما يقارب 150 منشأة من المدارس الأهلية والأجنبية والمعاهد ومراكز الإشراف التربوي الأهلية (بنين- بنات)؛ مضيفاً أن إدارة التعليم الأهلي بينبع تهدف إلى الارتقاء بالجودة لخدمة أكثر من 12 ألف طالب وطالبة، و1088 من المعلمين والمعلمات، وصولاً إلى أفضل المخرجات لرفع نسبة مساهمة القطاع الخاص في التعليم العام وفق رؤية 2030.
ولفت "الحبيشي" إلى أن المكتب يسعى لدعم ومساندة الاستثمار في قطاع التعليم الأهلي والأجنبي؛ باعتباره رافداً قوياً للتعليم في المملكة؛ وذلك من خلال توفير خدمة سريعة ومتقنة للمستفيدين، وكذلك سرعة ودقة التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، إضافة إلى التعريف بلجنة دعم الاستثمار بالتعليم الأهلي والأجنبي بالمحافظة، وتحديد الجهات وأوجه الدعم اللازمة للمستثمر.
