"الشمراني" يكشف عن خطة نوعية لتطوير برنامج الماجستير بجامعة بيشة

304 طلاب حاليًا.. و"الأكلبي": نسعى مع جامعات عالمية لطرح تخصصات مختلفة
"الشمراني" يكشف عن خطة نوعية لتطوير برنامج الماجستير بجامعة بيشة

كشفت جامعة بيشة عن إطلاق خطة نوعية لتطوير برنامج مرحلة الماجستير بعمادة الدراسات العليا في التخصصات المعتمدة وتحسين جودة المخرجات ورفع كفاءة الخريجين، والاستفادة من خبرات الجامعات المحلية والعالمية في تطوير جودة الإجراءات الطلابية والبرامج الدراسية الأكاديمية.

جاء ذلك في تأكيد لوكيل جامعة بيشة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور صالح بن محمد الشمراني، أتى بالتزامن مع انعقاد فعاليات يوم الدراسات العليا الأول يوم الاثنين (13 صفر 1440هـ) برعاية مدير الجامعة الدكتور أحمد بن حامد نقادي ووكلاء الجامعة ومسؤوليها وطلابها.

من جانبه، أوضح عميد الدراسات العليا بالجامعة الدكتور مفلح الأكلبي ، أن الجامعة تسعى لطرح برامج مشتركة مع جامعات محلية وعالمية في تخصصات مختلفة ونوعية؛ لرفع كفاءة البرامج، وسعيًا منها للمساهمة الفاعلة في تحقيق خطة الجامعة الاستراتيجية، إضافة إلى برنامج الإشراف المشترك بين بعض أقسام الكليات بالجامعة ونظيراتها بالجامعات المحلية والعالمية الأخرى.

وبين أنه يتم العمل على التوسع في برامج الدراسات العليا بشكل مستمر في التخصصات الإنسانية والعلمية والصحية، وسوف تتنوع هذه البرامج من حيث أسلوب الدراسة، كاشفًا عن أن أغلب البرامج الحالية تتبنى أسلوبي أو نظامي الرسالة والمقررات، وقد تأخذ بعض المقررات مستقبلاً بأسلوب المقررات فقط.



وعاد "الشمراني" ليؤكد على أنه انطلاقاً من أهداف عمادة الدراسات العليا ورؤيتها ورسالتها، فإنها ستمضي قدماً لتحقيق واستيفاء الأهداف وبلوغ الغايات من خلال تجويد منظومتها الأكاديمية من مدخلات وعمليات ومخرجات، مع الاهتمام بكل ما من شأنه تطوير منسوبيها من خلال تكثيف الدورات التدريبية وورش العمل والملتقيات العلمية وعقد المؤتمرات والندوات العلمية واستقطاب القيادات العالمية من ذوي الخبرات في مجال الدراسات العليا لتبادل الخبرات في مجال تطوير وتجويد الدراسات العليا على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى وضع معايير واضحة ومقننة لقياس الأداء والنمو والتطور لبرامج الدراسات العليا، وذلك وفقاً للخطة الاستراتيجية للجامعة.

وذكر وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة بيشة، أنه بالرغم من حداثة نشأة عمادة الدراسات العليا إلا أنها حققت تقدماً في البرامج والخطط الدراسية بفضل دعم مدير الجامعة ووكيل الجامعة الدكتور مهدي القرني وجهود منسوبي العمادة بقيادة عميد الدراسات العليا الدكتور مفلح الأكلبي.

وأضاف أن القبول بدأ لأول مرة في إعداد برنامج الماجستير في العام الدراسي 1435/1436هـ، وتم القبول في أقسام كلية التربية في الفصل الأول من العام الجامعي 1436/1437هـ؛ حيث قبلت الدفعة الأولى في برنامج ماجستير التربية في المناهج وطرق التدريس العامة، وفي الفصل الأول من العام الجامعي 1437/1438هـ تم قبول الدفعة الأولى في برنامج ماجستير التربية في تقنيات التعليم. موضحًا أن عدد برامج الماجستير المعتمدة حالياً تبلغ 18برنامجاً والمنفذ منها 9 برامج حتى الآن، وذلك في 4 كليات و7 أقسام أكاديمية، فيما يبلغ عدد الطلاب 304 طلاب وطالبات يدرسون بنظام المقررات والرسالة ونظام المقررات فقط.

وأبان "الشمراني" أن رؤية العمادة تتضمن تحقيق الريادة والتميز في برامج الدراسات العليا محلياً وإقليمياً، عن طريق تقديم برامج نوعية بأساليب بحثية حديثة تتميز بالعمق والإبداع العلمي والبحثي، والوصول للرسالة المشتملة على الارتقاء بالدراسات العليا وربطهما بقضايا ومشكلات المجتمع المحلي، من خلال دعم مشاريع البحث العلمي التي تنتج المعرفة وتسهم في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، والعمل على تطوير وتنفيذ برامج دراسات عليا متنوعة تتميز بالجودة والكفاءة، وتحقق المنافسة بما يتوافق مع متطلبات وحاجات سوق العمل مع الالتزام بالقيم الإسلامية، والتقاليد والأعراف الجامعية، والحفاظ على شرف المهنة وأخلاقياتها.

وعن أهداف العمادة، قال الوكيل إنها تهدف إلى رفع مستوى البرامج، وضمان الجودة بالتعاون مع الأقسام الأكاديمية، وتنمية الدراسات العليا وتطويرها وتوسيع قاعدتها بما يكفل إتاحة الفرصة لمن تتوفر فيهم الاستعدادات والمهارات البحثية اللازمة لمواصلة دراساتهم العليا محلياً، والتحقق من إعداد الكفاءات العلمية والمهنية المؤهلة تأهيلاً عالياً في مجالات المعرفة المختلفة، ودفعها للإبداع والابتكار وتطوير البحث وتوجيهه لمعالجة قضايا المجتمع وتحقيق خطط التنمية الوطنية الشاملة، بالإضافة إلى تشجيع إثراء المعرفة الإنسانية بكافة فروعها، وإعداد الكفاءات العلمية المتخصصة في مجالات المعرفة النظرية والتطبيقية ‌وتلبي حاجة المجتمع السعودي من المتخصصين في مختلف فروع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأختتم مؤكداً أنها تسعى إلى تعزيز قاعدة البحث العلمي في الجامعة بالتنسيق مع عمادة البحث العلمي فيما يتصل ببرامج الدراسات العليا، وزيادة المعرفة الإنسانية وتعميقها عن طريق الأبحاث، وحث الكفايات العلمية وتشجيعها على مسايرة التقدم السريع للعلم والتقنية، ودفعهم إلى الإبداع والابتكار وتطوير البحث العلمي وتوجيهه لمعالجة قضايا المجتمع السعودي، ووضع السياسات والإجراءات التنظيمية والإرشادية لبرامج الدراسات العليا، مع تحديد استراتيجيات تقويم البرامج وأساليبها، وأخيراً التوأمة والشراكة العلمية مع الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية الرائدة فيما يخص برامج الدراسات العليا وطلابها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org