نائب رئيس جمعية الكشافة: تنمية العضوية أحد مقاييس النجاح الكمي

أهمها مجال المراحل والبرامج
نائب رئيس جمعية الكشافة: تنمية العضوية أحد مقاييس النجاح الكمي

أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية "البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد"، أن تنمية العضوية الكشفية هي أحد مقاييس النجاح الكمي في الحركة الكشفية، مثلما أن تحقيق هدف الحركة في المساهمة في تربية النشء والشباب لكي يكونوا مواطنين نافعين لمجتمعاتهم هو المقياس الكيفي للكشفية.

وأفاد الفهد أن تنمية العضوية يمكن أن تكون من خلال عدة مجالات في العمل الكشفي، ومن أهمها مجال المراحل والبرامج، خاصة إذا تم التركيز على البرامج الملائمة للعصر وتطوراته، كما يمكن زيادة العضوية من خلال مجال تنمية الموارد البشرية "المتطوعون الراشدون في الكشفية"، ومن خلال خدمة وتنمية المجتمع باعتبار أن تفاعل الكشفية مع المجتمع من أهم واجباتها، والاهتمام بمجال الاتصالات والإعلام، ومجال الإدارة الكشفية التي تعمل على تلبية احتياجات أعضائها والتخطيط المتميز بنظرة مستقبلية وتطوير الأداء باستمرار.

وأشار نائب رئيس الجمعية إلى أن جمعية الكشافة العربية السعودية تعمل على تنمية العضوية من خلال قيامها بتطوير خططها وبرامجها بما يتوافق والاحتياجات التي تؤدي إلى زيادة العضوية.

وعن التحديات التي تواجه تنمية العضوية الكشفية السعودية والعربية، أوضح الفهد أن مجال تنمية العضوية هو أحد المجالات الهامة التي ركزت عليها الخطة الاستراتيجية الأولى للإقليم الكشفي العربي 1990 - 2000، التي انطلق الإعداد لها عام 1984 في المؤتمر الكشفي العربي الــ16 في سلطنة عمان، وأقرت الخطة بالمؤتمر الكشفي العربي الـ18 بالإمارات عام 1988، كما كانت تنمية العضوية أحد مجالات الخطة الاستراتيجية العربية الثانية 2001 - 2010 التي أقرت في المؤتمر الكشفي العربي الـ23 بالرياض عام 2001م، كما تضمنتها الخطة الاستراتيجية للجمعية 1433هـ - 1437هـ، وأشارت إليها الركائز الأساسية التي بُنيت عليها خطة استراتيجية الحركة الكشفية العربية 2011 – 2020.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org