حذَّر استشاري الأنف والأذن والحنجرة، البروفيسور الدكتور خالد طيبة، من أن استخدام "الجوال" مباشرة على الأذن خطيرٌ جدًّا.
وتفصيلاً، قال الدكتور "طيبة" في مداخلة مع "الإخبارية" حول تأثير موجات الجوال على صحة الإنسان: "تصدر موجات كهرومغناطيسية من أبراج الاتصالات مباشرة إلى الأذن مرورًا بالطبلة والأذن الداخلية وصولاً إلى المخ".
ودعا "طيبة" إلى استخدام مكبر الصوت أو السماعات السلكية أو اللاسلكية؛ إذ تُعد الموجات الصادرة منها ضعيفة، بشرط عدم استخدامها لفترات طويلة، وتخفيض مقدار الصوت.
ونصح البروفيسور "طيبة" في هذا الصدد بترشيد استخدام السماعات اللاسلكية "البلوتوث" كونها أفضل من وضع الجوال مباشرة على الأذن؛ إذ تصدر من الجوال موجات كهرومغناطيسية، وهي تشكل خطورة صحية كبيرة على مدى بعيد؛ إذ قد يصاب الإنسان بطنين بالأذن أو الصداع، كما أن الأبحاث حاليًا تدور حول مدى تأثير هذه الموجات على المخ؟ موضحًا أن استخدام السماعات اللاسلكية والسلكية يظل خيارًا آمنًا من وضع الجوال مباشرة على الأذن.