يعيش في كوريا، أكثر من ٨٠ طبيبًا سعوديًّا في تخصصات الجراحة الدقيقة؛ مثل جراحات الجهاز الهضمي وأورام المعدة، وجراحات أمراض وأورام القولون، وجراحات وأمراض الثدي والغدد الصماء، وجراحة قاع الجمجمة، إلى جانب طب الأسنان؛ فكوريا معروفة بريادتها الطبية في بعض التخصصات النادرة؛ لذا أصبحت بوصلة الأطباء الطامحين لزيادة الخبرة والتحصيل العلمي بمساراتهم الطبية.
وعبّر هؤلاء عن فرحتهم بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأولى لكوريا لتوقيع الاتفاقيات النفطية والاقتصادية؛ متوقعين أن تأتي بنتائج ملموسة في أكثر من مجال، وتوطيد العلاقات بين الجانبين؛ مما يرفع نسبة الابتعاث لنهل العلوم الكورية للارتقاء بالمنظومة الطبية والاقتصادية بالسعودية.
وقالوا لـ"سبق": "بنظرة تملؤها السعادة والفرح، استقبلت سيؤول الأمير محمد بن سلمان في رحلة توطيد وتوسيع العلاقات مع الدول المتقدمة بما يخدم رؤية المملكة ٢٠٣٠؛ فمرحبًا بكم بك يا سمو ولي العهد بين أصدقائكم وأبنائكم الأطباء في كوريا الجنوبية الذين عاشوا توطيد هذه العلاقة من خلال الاتفاقيات بين وزارتي الصحة السعودية والحكومة الكورية".
وأشاروا: "وذلك لاستقبال الأطباء في التخصصات الدقيقة وبورد طب الأسنان بداية من عام ٢٠١٤، واستمر البرنامج في التوسع خصوصًا بتوطد العلاقة بين الطبيب السعودي وأقرانه الكوريين وزادت عدد المستشفيات الكورية المنظمة للاتفاقية، وتبعًا لذلك زاد إقبال الأطباء السعوديين على كوريا خلال الفترة الماضية بواقع ٣٢ طبيب بورد أسنان، وأكثر من ٨٠ طبيب تخصصات دقيقة بمختلف المجالات الجراحية والتداخلية".
وأوضحوا: "تم استقبال هؤلاء الأطباء في ٧ مستشفيات لأطباء التخصصات الدقيقة، و٤ لأطباء الأسنان حاليًا، والجميع يستشعر ويتناقل فرحة أصداء أخبار زيارة الخير من ولي العهد -حفظه الله- وتناقلها الجميع؛ متمنين لسموه طيب الإقامة وسلامة السفر".
واختتموا: "كوريا بلد متقدم وله خبرات في الصناعة والطب، ولا بد من الاستفادة من تجربتها إذا ما تحدثنا عن الطب وهو تخصصنا؛ فكوريا لها معرفتها في بعض التخصصات الدقيقة؛ لذا أدركت القيادة أهمية هذا البلد ووقّعت معه الاتفاقيات التي تخدم الجانبين وتنهض بالاقتصاد السعودي".