ركز الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في دعاء القنوت بصلاة التراويح في أولى ليالي شهر رمضان المبارك، على دفع الوباء ورفعه عن بلادنا وبلاد المسلمين.
وابتهل "السديس" إلى الله "أن يكشف الغمة عن الأمة، وأن يدفع عنها الوباء والغلاء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا وعن سائر بلاد المسلمين، وأن يدفع الله عنا البرص والجنون والجذام مستعيذاً بالله من سيئ الأسقام".
وأديت الليلة صلاة التراويح في المسجد الحرام في أولى ليالي شهر رمضان المبارك بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات، وذلك وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والالتزام.
وكان الشيخ السديس شدد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وأن حفظ النفس مقصد من مقاصد الشريعة الغراء، وأن أجر من اعتاد على زيارة الحرمين الشريفين يرجى له الأجر والمثوبة، مصداقاً لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إنما الأعمال بالنيات".
ونبه الرئيس العام خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذلك عقب صلاة العشاء بالمسجد الحرام على الابتعاد عن الشائعات، وعدم الانجراف معها، مؤكداً أن الأمر كله بقضاء الله وقدره، وأنه رحيم بعباده.
وذكر الرئيس العام أن الشهر الكريم فرصة للابتهال لله -عز وجل- بالدعاء بأن يرفع جائحة كورونا، وأن نجتهد في الدعاء خلال هذا الشهر الفضيل.