كشف المُسعف عن وجهه ولم يصدق أنه حي .. هنا دليل فاضح على تعذيب الحوثيين للمدنيين

شهادات صادمة من أقربائه وشهود عيان ممّن أنقذوه .. و"الأرياني": معتقلاتهم مكتظة بالآلاف!
كشف المُسعف عن وجهه ولم يصدق أنه حي .. هنا دليل فاضح على تعذيب الحوثيين للمدنيين

جسّد مؤتمر صحفي عُقد أمس، في مأرب اليمنية، بحضور ممثلين رسميين عن الحكومة اليمنية، وحشية الميليشيات الحوثية الإرهابية الموالية لإيران في جرائمها ضد المدنيين والشعب اليمني التي كان آخرها ما تعرّض له فني المختبرات الطبية، منير الشرقي.

المؤتمر قدّم شهادات صادمة من أقربائه وشهود عيان ممّن أنقذوه وأسعفوه عن تفاصيل جديدة لحالته التي شغلت الرأي العام، إذ اتضح أن الميليشيات الإرهابية رمت الشرقي في أحد أودية ريف تعز للتخلص من جثته بعد إحراقه بمادة الأسيد الحار، لكن كُتب له عمر جديد ليكون شاهداً حياً على انتهاكات الانقلابيين ضد الإنسانية.

تفصيلاً؛ وبحسب تقرير تلفزيوني لقناة الإخبارية السعودية، قال عبدالرقيب فازع؛ وهو شاهد عيان ومُسعف الضحية، إنه لم يصدق في البداية أنه مازال على قيد الحياة بعد أن وجده ملقى على الأرض، فكشف وجهه ووجده مازال يتنفس.

من جهته، أضاف الطبيب المعالج الذي استقبل الضحية الدكتور محمد فازع؛ إن منظر "الشرقي" لدى وصوله للمركز الطبي بمديرية شرعب كان مرعباً وأحدث فزعاً لدى المرضى الذين بادر بعضهم بالهرب خوفاً من الشكل والرائحة، مشيراً إلى أنه تمّت معالجته بتنظيفه من الدود الذي كان على جسده وبالمطهرات والمعقمات والمضادات الحيوية للإبقاء على حياته إلى أن تم نقله إلى تعز ومن ثم إلى عدن.

إلى ذلك، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني؛ وممثلو حقوق الانسان خلال المؤتمر الصحفي، أن جرائم كهذه تفضح وحشية الحوثيين وتعريهم أمام المجتمع الدولي؛ حيث قال "الأرياني": "لقد أحدثت صورة الدكتور الشرقي وجعاً لا حدود له وهي صورة من آلاف الصور البشعة التي يمارسها الحوثي بحق المختطفين والمخفين في معتقلاته التي أصبحت مكتظة بالآلاف!

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org