في يومهم العالمي.. رسائل تاريخية من وزير التعليم للمعلمين والمعلمات

شكر الدعم اللامحدود لهم من خادم الحرمين وولي عهده
في يومهم العالمي.. رسائل تاريخية من وزير التعليم للمعلمين والمعلمات

تزامناً مع اليوم العالمي للمعلم، وجّه وزير التعليم حمد بن محمد آل الشيخ، رسائل الشكر والعرفان والتحفيز للمعلمين والمعلمات، بدأها بـ"زملائي"، ووصفهم بـ"حجر الزاوية"، في إشارة لإيمانه الكبير بدورهم في بناء الإنسان، وتعديل سلوكه، ومساهمته في بناء الأوطان.

وقال "آل الشيخ" في رسائله التاريخية: "زملائي المعلمين والمعلمات أعبر لكم جميعاً عن اعتزازي بما تبذلونه من جهد في ترجمة رؤانا واستراتيجياتنا وخططنا وبرامجنا إلى واقع ملموس داخل الصف، فإني لا أفيكم حقكم من الشكر والتقدير لجهودكم السامية في دعم منافسة طلابكم وطالباتكم في المسابقات الإقليمية والعالمية".

وفي رسالته الثانية قال: "لا تنهض الدول إلا بالتعليم، ولا يكون ذلك إلا بالمعلم المتمكن أمثالكم"، مضيفاً في رسالته الثالثة: "زملائي المعلمين والمعلمات، أثمّن لكم كل ما تقدمونه لتجويد رسالة التعليم وتحسين نواتجها باستخدام التقنية في تطوير مهارات الطلاب، ومن خلال العمل التعاوني والابتكار، وهو ما جعل المملكة تتصدر حاليًاً دول الشرق الأوسط في عدد المعلمين الخبراء ببرنامج معلم مايكروسوفت الخبير".

وفي رسالة تدل على عمق الأخوة والقرب من الميدان، قال: "زملائي المعلمين والمعلمات، أنا واحد منكم، وأثمّن جهودكم العظيمة وأفتخر بها، وثقة الوزارة بكم لا تهتز، فأنتم ركن التعليم وأساسه، والمعلم والمعلمة هما حجر الزاوية في العملية التعليمية".

وختم رسائله وتوجيهاته بقوله: "زملائي المعلمين والمعلمات بهذه المناسبة، نذكّر أفراد مجتمعنا بدوركم وعطائكم، فكل فرد منّا ما زال يرسخ في ذاكرته اسم معلم أو أكثر ترك بصمة في تعليمه وتنشئته وتطوير مهاراته، واليوم سيكون لكم الأثر الذي سيبقى في نفوس أجيال قادمة ترى فيكم القدوة والطموح والمستقبل".

ولم ينسَ وزير التعليم حمد بن محمد آل الشيخ تقديم أسمى عبارات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم الكبير واللامحدود الذي يقدمانه لقطاع التعليم بوجه عام، وللمعلمين وللمعلمات بوجه خاص، وذلك إيماناً منهم برسالة التعليم ودور المعلم فيها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org