"حراج الإبل" بالمعيصم.. حضرت العشوائية وغابت الماشية

مخالفات وعمالة تتحكم بالعرض والطلب.. هذه مطالب الأهالي
"حراج الإبل" بالمعيصم.. حضرت العشوائية وغابت الماشية

رصدت "سبق"، خلال جولتها بحراج الإبل بالمعيصم، خلوّ الحراج من الماشية في جميع جنباته؛ عدا أحد المحلات في غرب الحراج، يحيط به شبك وتتواجد بداخله عدد من الأغنام، والذي يشهد تواجدًا شبه يومي من قِبَل تجار المواشي يجلسون بالقرب منها.

وأُغلقت جميع مداخل الحراج بالصبات الخرسانية، وتُرِك أحد المداخل شرق الحراج للدخول والخروج؛ فيما انتشرت عدد من المركبات لباعة الغنم المتجولين في أول الحراج.

رصدت "سبق" في جولتها صباح اليوم حراجيْ الأغنام والإبل؛ حيث بقي الأخير كما هو الحال مخالفًا توجيهات الأمانة بعدم خروج الإبل خارج الحظائر إلا أيامًا معروفة كسوق الخميس.

ويفتقد الموقع للتنظيم، وتعمه العشوائية، ويدار السوق من قِبَل عمالة عربية إفريقية تنافس أبناء الوطن على قُوتِهم، وتزاود في الأسعار، وتتحكم في العرض والطلب.

يشهد حراج الإبل مبيعاتٍ عاليةً وحركة تجارية نشيطة تتجاوز في اليوم الواحد 100 ألف ريال كأقل تقدير، ويتولى أحد العمالة العربية التوثيق وتسجيل المبيعات والمبالغ المالية من الباعة والمشترين؛ بينما يتولى الدلال السعودي التحريج وإدارة البيع والشراء.

خلال الجولة، لاحظنا تواجد أحد الجِمال النافقة بوسط الحراج، والتي يبدو عليها أنها نفقت نتيجة المرض، وتولى عدد من العمالة ربط الجِمال بجانب الطريق أو على الرصيف؛ مما يجعلها تشكّل خطرًا على مرتاديه حال انفلاتها.

وبدورهم، ينتظر أهالي المخطط أن تتم منع مزاولة بيع الإبل والأبقار في الموقع، وأن يقتصر ذلك فقط في موسم الحج دون غيره بعكس المعمول به، وهو طيلة العام، وما تشكله من خطر على الصحة والبيئة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org