الملك سلمان: السلام خيار استراتيجي ونساند جهود جمع الفلسطينيين والإسرائيليين على طاولة المفاوضات

خلال كلمته عبر الاتصال المرئي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
الملك سلمان: السلام خيار استراتيجي ونساند جهود جمع الفلسطينيين والإسرائيليين على طاولة المفاوضات

جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها، حفظه الله، عبر الاتصال المرئي، اليوم الأربعاء، لتؤكد استشعاره الكبير للدور القيادي المسؤول للمملكة في ظل تحدي جائحة كورونا من جهة، والتحديات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة والعالم من جهة أخرى.

ويكتسب خطاب المملكة أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، أهمية بالغة جدًا، بوصفها رئيسًا لمجموعة العشرين، والقائد الفعلي والحقيقي للعالمين الإسلامي والعربي، فضلاً عن محورية دورها المسؤول في مجابهة قضايا المنطقة ومحاربة الإرهاب والتطرف ومعالجة التحديات العالمية المتعلقة باستقرار أسواق الطاقة.

وأكد خطاب خادم الحرمين الشريفين مواقف المملكة حيال أهم القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وهي مواقف ثابتة راسخة تتسم بالوضوح والمصداقية، وتهدف إلى إحلال الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.

ولعل من أهم هذه القضايا قضية فلسطين، حيث أكد حفظه الله في كلمته أن السلام يُعد الخيار الإستراتيجي للمملكة والذي من خلاله يُمكن الانتقال بالشرق الأوسط إلى مستقبل مشرق يسوده السلام والاستقرار والتعايش والازدهار لشعوب المنطقة قاطبة.

وأضاف: أن المملكة اتخذت السلام في الشرق الأوسط خيارًا إستراتيجيًا من خلال دعمها جميع الجهود الرامية للدفع بعملية السلام، ودعوتها المجتمع الدولي إلى عدم ادخار الجهد للعمل على تحقيق مستقبل مشرق يسوده السلام والاستقرار والازدهار والتعايش بين شعوب المنطقة كافة.

وواصل بأنه تأكيدًا لخيارها الإستراتيجي نحو إحلال السلام، قدمت المملكة منذ العام 1981 أكثر من مبادرة ترمي إلى تحقيقه وتضمنت مبادرة السلام العربية مرتكزات لحل شامل وعادل للصراع العربي الإسرائيلي، يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واستطرد أنه في إطار دعم المملكة لجميع الجهود الرامية للدفع بعملية السلام في المنطقة، فإنها تساند جهود الإدارة الأمريكية الحالية لإحلال السلام، من خلال العمل على جمع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق عادل وشامل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org